نجوم الوسط الفني يتقدموا مشيعي جنازة الكاتب أحمد عبدالله بمسجد السراج المنير
شيع ظهر اليوم، جثمان الكاتب الراحل أحمد عبدالله، بمسجد السراج المنير بالدقي، وسط أجواء سيطر عليها الحزن بعد رحيل السيناريست القدير بعد مسيرة فنية مؤثرة.


وشهدت مراسم الجنازة تواجد عدد من نجوم الوسط الفني للمشاركة في تشييع جثمان السيناريست الراحل أحمد عبدالله الى مثواه الأخير، حيث تواجد الدكتور أشرف زكي بالإضافة الى سعد الصغير، والسبكي، وصبري فواز، و محمد لطفي، وأحمد رزق، وغيرهم من النجوم الذين على حرصوا على التواجد وتقديم الدعم والمواساة لأسرة الراحل في مصابهم الأليم.



وسيطرت مشاعر الحزن على جميع المتواجدين من نجوم الفن، و أبرزهم الدكتور أشرف زكي، الذي لم يتمكن من السيطرة على دموعه أثناء خروج جثمان الكاتب الراحل بعد أداء صلاة الظهر عليه وتشييع الجثمان الى مثواه الأخير.


نعي نقابة المهن التمثيلية
وفي سياق متصل، نعت نقابة المهن التمثيلية السيناريست الكبير أحمد عبدالله، الذي وافته المنية مساء اليوم عن عمر ناهز 60 عامًا.
وكتبت النقابة في بيان لها:"بقلوب يملؤها الحزن والأسى، تنعي نقابة المهن التمثيلية وفاة السيناريست الكبير أحمد عبد الله، أحد أبرز كتّاب السينما والدراما في مصر، الذي قدّم على مدار مشواره الفني أعمالًا خالدة ستظل راسخة في وجدان الجمهور.
واختتمت: "تتقدم نقابة المهن التمثيلية بخالص العزاء لأسرة الفقيد ولجمهوره ومحبيه، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
نعي مهرجان القاهرة السينمائي
كما حرص مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الفنان حسين فهمي على نعي السيناريست الكبير أحمد عبدالله، الذي وافته المنية بعد مسيرة فنية مؤثرة، أثرى خلالها السينما المصرية بالكثير من الأعمال البارزة.
لقد كان للراحل إسهامات واضحة في السينما المصرية على مدى السنوات الخمس والعشرين السابقة، حيث تميزت كتاباته بالقدرة على رصد نبض المجتمع المصري وتقديم شخصيات واقعية لاقت صدى واسعًا لدى الجمهور. وقدم للسينما أعمالًا مهمة، من أبرزها أفلام كباريه، الفرح، والليلة الكبيرة مع شريك رحلته المخرج الراحل سامح عبد العزيز.
كما ارتبط اسم أحمد عبدالله في بداية مسيرته السينمائية بعدد من الأعمال الكوميدية التي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وساهمت في انطلاق نجومية جيل من الفنانين، ومنها أفلام الناظر واللمبي. عكست مسيرته قدرة على الانتقال بين أنواع فنية مختلفة، تاركًا بصمة مميزة في تاريخ السينما المصرية المعاصرة.
وإدارة المهرجان، إذ تتقدم بخالص التعازي لأسرته وذويه والوسط السينمائي، تؤكد أن أعمال الكاتب الراحل ستظل جزءًا حيويًا ومُقدّرًا في ذاكرة السينما المصرية.


