00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

لماذا نبتعد عن السعادة رغم أننا نحلم بها في كل تفاصيل حياتنا؟

نمنع أنفسنا من السعادة
نمنع أنفسنا من السعادة

نشعر أحيانا بأن السعادة تتسلل من بين أيدينا، وأننا نسير خطوتين إلى الأمام وخطوة إلى الوراء.

قد نبدأ مشروع جديد، نلتقي بأصدقاء يمنحوننا الفرح، أو نمارس نشاط نحبه، لكن مع مرور الوقت نجد أنفسنا متراجعين، متأرجحين بين ما نريد وما نسمح لأنفسنا بتحقيقه.
هذا النمط المألوف يشير إلى حقيقة مؤلمة: كثيرون منا، بوعي أو دون وعي، يقاومون سعادتهم الخاصة.

في كتابها “الندم الأكبر للموتى”، أشارت المؤلفة بروني وير إلى أن من أكثر الأمور التي يندم عليها الناس في نهاية حياتهم هو أنهم لم يسمحوا لأنفسهم بأن يكونوا سعداء.

الأسباب الخمسة التي تمنعنا من السعادة
التحكم في سعادتنا في متناول أيدينا، لكننا أحيانًا نختار أن نحرم أنفسنا منها. إليك خمس أسباب تمنعنا من عيش السعادة:

تحدي الهوية الذاتية


حتى لو كانت رؤيتنا لأنفسنا سلبية، فإنها تبدو مألوفة وآمنة. أي تغيير في الذات قد يثير القلق والخوف؛ لأننا نتجاوز الصورة القديمة التي اعتدنا عليها.


دفاعات النفس


ربما تحمينا الدفاعات التي بنيناها ضد الماضي، لكنها اليوم تمنعنا من تحقيق السعادة. فالإفصاح عن مشاعرنا أو التقدم في حياتنا قد يثير مخاوف قديمة ونمطية.

القلق


ملاحقة ما نريد تثير القلق في البداية. كل خطوة ضد الصوت الداخلي الناقد ترفع من مستويات التوتر، لكن الصبر والمثابرة يخففان هذا القلق مع الوقت.

الشعور بالذنب


اختيار السعادة قد يبدو خيانة للروابط القديمة، أو تجاوزًا للآخرين الذين كانوا جزءًا من حياتنا. لكن التحرر من هذا الذنب يمنحنا الحرية ويزيد من قيمتنا الذاتية.

مواجهة الألم


السعادة الحقيقية تتطلب مواجهة الألم الماضي. كل تجربة إيجابية جديدة قد تستحضر ذكريات مؤلمة، لكنها ضرورية لتجربة حياة مليئة بالإحساس، بالحب والامتنان والمتعة.

خطوات عملية للسماح بالسعادة


لا تحاول مواجهة كل شيء بمفردك: شارك أهدافك مع شخص تثق به، لتشعر بالمسؤولية والدعم.
تعرف على صوتك الداخلي الناقد: راقب متى يبدأ هذا الصوت في التأثير على قراراتك لتتمكن من تجاوزه.
ميّز نفسك عن التأثيرات السلبية الماضية: اختر الصفات والقيم التي تريد أن تمثلها، وتخلّ عن ما لا يخدمك.
تخلص من عقلية الضحية: الماضي لن يتحكم فيك إذا اخترت اتخاذ قرارات واعية ومسؤولة اليوم.
اعترف بقوتك وقدرتك على الاستمرار رغم العقبات: تذكر أن كل خطوة نحو السعادة تزيد من قيمتك وتمنح حياتك معنى أعمق.
السعادة غالباً ما تكون في متناول أيدينا، لكن مقاومة أنفسنا لها تمنعنا من الوصول إليها. عندما نواجه مخاوفنا، ونتخطى الدفاعات القديمة، ونمنح أنفسنا الحق في الفرح، نصبح أكثر قيمة لأنفسنا ولمن حولنا. السماح بالسعادة ليس أنانية، بل هو استثمار في حياتنا، ليكون تأثيرها موجة إيجابية تمتد إلى كل من نحب.

تم نسخ الرابط