00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

داود يشارك في الندوة الدولية المشتركة بين الأزهر والشئون الإسلامية السعودية

وقائع الندوة الدولية
وقائع الندوة الدولية

انطلقت، اليوم الخميس، الندوة الدولية المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، بعنوان: «تجارب رائدة وآفاق مستقبلية في تعزيز قيم الاعتدال والوسطية».

تجارب رائدة وآفاق مستقبلية في تعزيز قيم الاعتدال والوسطية

 بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور عواد العنزي، وكيل وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من عمداء جامعة الأزهر والقيادات الدينية.

وتهدف الندوة إلى إبراز الدور الريادي لكلٍّ من الأزهر الشريف ووزارة الشئون الإسلامية في نشر ثقافة الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف، مع العمل على وضع رؤية مشتركة تستشرف مستقبل الوسطية والاعتدال في ظل التحديات الفكرية الراهنة، بما يعزِّز التعاون والتكامل بين المؤسستين في خدمة الإسلام وقيمه السمحة.

وتشتمل الندوة على محورين أساسيين:

المحور الأول: جهود الأزهر الشريف ووزارة الشئون الإسلامية في تعزيز الوسطية، يتناول هذا المحور استعراض الجهود العلمية والدعوية والفكرية التي تبذلها المؤسستان: الأزهر الشريف ووزارة الشئون الإسلامية، في ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال.

وتسليط الضوء على أبرز الأنشطة والبرامج والفعاليات التي تسهم في نشر قيم التسامح ونبذ الغلو والتطرف؛ بوصفها نماذج لتجارب رائدة في الفكر الوسطي.

المحور الثاني: الرؤية المستقبلية للوسطية: تحديات وآفاق، ويرتكز هذا المحور على استشراف مستقبل الوسطية في العالمين: العربي والإسلامي، من خلال مناقشة أبرز التحديات الفكرية والاجتماعية التي تواجه جهود ترسيخها، والبحث في السبل والآليات لتفعيلها إلى واقعٍ معاشٍ وسلوكٍ مؤسسيٍّ ومجتمعيٍّ متكامل.

الضويني: الأزهر يعد بلا منازع القبلة التي يقصدها كل باحث عن الوسطية

من جانبه، قال أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن التعاون العلمي والتلاقح الفكري بين علماء الأمة فريضة دينية وضرورة مجتمعية؛ حتى نعرض جهود مؤسسات الأمة وتجاربها الثرية، خاصة هذه المؤسسات العريقة التي ترتكز إلى عمق تاريخي كبير واتساع جغرافي عريض، فتكون زادا لغيرها من المؤسسات، وحتى نتمكن من صد محاولات تشويه صورة هذا الدين السمح.

وأضاف وكيل الأزهر خلال كلمته بالندوة الدولية المشتركة بين الأزهر ووزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية بعنوان «تجارب رائدة وآفاق مستقبلية في تعزيز قيم الاعتدال الوسطية» أن التواصل العلمي بين الأزهر الشريف ووزارة الشؤون الإسلامية في المملكة يعد ركيزة مهمة في توحيد الجهود لنشر رسالة الإسلام السمحة، ومواجهة مخاطر الغلو والتطرف.

وبيّن أن الله ميز هذا الدين الحنيف بالوسطية والاعتدال، وتبعا لذلك؛ صارت الوسطية من أهم خصائص الأمة الإسلامية وصفاتها، فهي مطلب شرعي أصيل، ومظهر حضاري رفيع، تظهر تجلياتها في مواقف شتى، من اعتدال في الاعتقاد والإيمان، وتنفيذ لأوامر الشريعة بفهم صحيح لمقاصدها، والتزام للسلوك السوي والمعاملة الحسنة حتى مع غير المسلمين.

وأوضح الدكتور الضويني، أن الوسطية ليست وصفا طارئا للإسلام، بل هي روح الإسلام التي تسري في مقاصده العامة وأحكامه التفصيلية، وتستمد أصولها من كتاب الله تعالى وسنة رسوله ﷺ، وتجسد جوهر هذا الدين الذي جاء ليخرج الناس من ظلمات الغلو والجمود إلى نور العدل والتوازن؛ فالإسلام دين وسط في كل أحواله؛ وسط بين التفريط والإفراط، وبين الغلو والتقصير، وبين التشدد والتساهل في العقيدة والعبادة والأخلاق والمعاملات.

تم نسخ الرابط