من كرة الشراب للمسرح.. محمد رياض : كنت بشتري الجزمة بالتقسيط
في لقاء مليء بالذكريات والاعترافات والأسرار كشف الفنان محمد رياض عن جوانب إنسانية وفنية في مسيرته ومسيرة الفنان الكبير صلاح عبدالله، متحدثا عن بداياته في المسرح الجامعي وكواليس مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، إلى جانب تفاصيل من طفولته وشغفه بكرة القدم قبل دخوله عالم الفن.
وتحدث الفنان محمد رياض عن تفاصيل غير معروفة في مشوار الفنان الكبير صلاح عبد الله خلال دراسته الجامعية، موضحا أنه تنقل بين عدة كليات قبل أن يستقر في كلية التجارة.
تفاصيل عن صلاح عبد الله
وقال رياض، خلال لقائه في بودكاست «فايق ورايق» مع الإعلامي إبراهيم فايق: «عم صلاح عبد الله كان ليه تاريخ طويل في الجامعة، بدأ في كلية هندسة، وبعدها دخل علوم، وفي الآخر نقل تجارة، وهناك قدم مسرحية اسمها «بين بين» كانت ناجحة جدا، وخرج من تحت إيده نجوم كتير».

وأضاف أن تجربة صلاح عبد الله في المسرح الجامعي كانت محطة انطلاق لعدد كبير من الفنانين، مشيرا إلى أن شخصيته القيادية وروحه المرحة ظهرتا بوضوح منذ تلك الفترة، ما جعل منه نموذجا مميزا داخل الوسط الجامعي قبل دخوله عالم الفن.
الموسم الثاني من «لن أعيش في جلباب أبي»
وفي سياق آخر، تحدث محمد رياض عن الجدل الذي أثير مؤخرا حول وجود موسم ثاني من مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، موضحا أن القصة بدأت بصورة نشرها على صفحته الشخصية لأحد المعجبين رسم فيها شخصية «عبد الوهاب» وهو يجري خلف الجلابية، وكتب تعليقا بسيطا، لكن ابنه عمر أعاد نشر الصورة وكتب: «بعض الحكايات لا تنتهي… لن أعيش في جلباب أبي 2».
منشور أثار ضجة
وقال محمد رياض إن المنشور أثار ضجة كبيرة، وتواصل معه أصحاب حقوق الملكية الفكرية للمسلسل، لكنه أكد أنه لا يوجد أي شيء رسمي حتى الآن.
وأوضح أنه كان بالفعل لديه تصور لعمل موسم جديد، مضيفا: «اتكلمت زمان مع أستاذ نور الشريف الله يرحمه، لكنه قال لي مش هيشارك لأنه ما بيحبش فكرة الأجزاء، وبعد وفاته اتعرض عليا المشروع تاني، بس أنا قلت مستحيل أعمله من غير الفنانة القديرة عبلة كامل».
ذكريات الطفولة
كما كشف الفنان محمد رياض عن جانب من ذكريات طفولته، مؤكدا أنه كان مولعا بلعب كرة القدم إلى درجة أنه كان يقضي نحو 8 ساعات يوميا في اللعب.
وقال رياض: «كنت بلعب كورة طول اليوم، لحد ما بابا ييجي من الشغل، كنا بنحط شنط المدرسة عارضة وتتسرق، ونلعب بالكرة الشراب، وبعدها الكرة الكفر اللي لما تتقطع نرجع نخيطها».
وأضاف: «ما كنتش لعيب أوي، بس بعد كده روحت نادي أبو سمبل وكان درجة تانية، وكسبنا وطلعنا درجة أولى».

من الكرة الشراب للمسرح
وتابع حديثه قائلًا: «كان فيه محل في عابدين بيبيع جزم كورة مصري، كانت بـ7 لـ10 جنيه، واحنا كنا بنديله 2 جنيه ونقسط معاه، الجزم مكانتش بتتقطع خالص، بس كانت بتعور رجلنا».
وأشار محمد رياض إلى أن شغفه بالفن بدأ مصادفة عندما ذهب لمشاهدة مسرحية لفرقة هواة، وقال: «وأنا بتفرج حسّيت إني مش قاعد مع المتفرجين، لأ، مكاني جوه خشبة المسرح مش في الكراسي».
واختتم حديثه قائلا: «طلبت أشارك في المسرحية، وبدأت بأدوار صغيرة، لكن في تاني مسرحية بقيت أنا البطل».







