بالمجان.. المتحف المصري بالتحرير يعلن ضوابط الرحلات المدرسية وطريقة الحجز

أعلن المتحف المصري في التحرير منذ قليل عن آلية حجز الرحلات المدرسية، والتي تخضع لعدة ضوابط نشرها المتحف على صفحته الرسمية، تحت عنوان تنويه هام بخصوص تنظيم زيارات المدارس للمتحف المصريبالقاهرة “متحف التحرير”.

وقالت إدارة المتحف، إنه بالإشارة إلى الترتيبات التنظيمية الخاصة بزيارات المدارس للمواقع الأثرية والمتاحف، وبخاصة المتحف المصري بالقاهرة، يرجى الالتزام التام بالضوابط التالية لضمان سلاسة العملية التنظيمية:

1- منصة رحلة هى منصة مخصصة حصراً لخدمة حجوزات رحلات المدارس الحكومية المجانية، هي للمرحلتين الابتدائية والإعدادية فقط، وتم إطلاقها من قِبل الإدارة العامة للوعي الأثري وتحت الإشراف المباشر لوزارة السياحة والآثار.

2- يُشترط التزام كامل بالحجز المسبق عبر المنصة لجميع المدارس الحكومية (الابتدائية والإعدادية)، وذلك وفقاً للنشرة الرسمية الصادر عن وزارة السياحة والآثار. 

3- يُمنع منعاً باتاً دخول أي مدرسة حكومية (ابتدائية أو إعدادية) دون إتمام عملية الحجز المسبق عبر المنصة.

3- هذا المنع سارٍ حتى في حالة رغبة المدرسة سداد قيمة تذاكر الدخول للطلاب بشكل مباشر.

4- يتم إخطار المتحف بتمام عملية الحجز من قِبل الإدارة العامة للوعي الأثري فقط وليس المدرسة.

5- يرجى العلم بأن الجهات غير المدرجة حالياً ضمن نظام الحجز الإلكتروني عبر المنصة هي المعاهد الأزهرية والجمعيات الأهلية والمدارس الخاصة والمرحلة الثانوية. 

6- في حال مواجهة أية صعوبات فنية تتعلق بعملية التسجيل على المنصة، وبعد التأكد من تطبيق جميع الإرشادات الواردة في دليل المستخدم الخاص بالمنصة، يُرجى الرجوع مباشرة إلى مختص التحول الرقمي في المدرسة لتقديم الدعم اللازم.

للاطلاع على الإرشادات التفصيلية وخطوات التسجيل وحجز الرحلات المدرسية على منصة رحلة اضغط هنا

للتسجيل وبدء الحجز مباشرة اضغط هنا 

المتحف المصري في التحرير 

أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، وإنشاؤه يعود إلى عام 1835 وكان موقعه بحديقة الأزبكية، حيث ضم وقتها عدداً من الآثار المتنوعة، ثم نُقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين، حتى فكر عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت الذي كان يعمل بمتحف اللوفر في افتتاح متحف يعرض فيه مجموعة من الآثار على شاطئ النيل عند بولاق، وعندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، وفي عصر الخديوي عباس حلمي الثاني، تم افتتاح المتحف المصري في التحرير.  

ويعتبر المتحف من أوائل المتاحف في العالم التي أسست لتكون متحفًا عامًا على عكس المتاحف التي سبقته، يضم المتحف أكثر من 180 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي عثر عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم.