00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

تعذيب وتهديد بالقتل.. أم تستغيث من العاملين بمدرسة محمد سعفان في الشرقية

الطفل الضحية
الطفل الضحية

نشرت سيدة تدعى إسراء الشبراوي من مركز الحسينية بمحافظة الشرقية استغاثة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعدما تعرض أبناؤها داخل مدرسة محمد سعفان الرسمية للغات بمركز الحسينية للتعدي بالسب والضرب، بل تفاقمت الأزمة إلى تهديد بالقتل. 

 أم تستغيث من العاملين بمدرسة محمد سعفان في الشرقية

وقالت السيدة في منشورها إنها نقلت أولادها من مدرسة خاصة إلى مدرسة تجريبية قريبة من المنزل؛ لأن المدرسة الخاصة كانت بعيدة وتستهلك وقتا وجهدا كبيرين، لكنها فوجئت بعد النقل بطلب مبالغ مالية متكررة منها بحجج مختلفة مثل تصليح الشبابيك وتغيير الموتور وشراء ماكينة تصوير، وكانت تدفع المبالغ اعتقادا منها أنها لصالح الطلاب والمدرسة. 

وأضافت أنها اكتشفت لاحقا من خلال بعض المعلمات وأولياء الأمور أن هذه المبالغ يتم جمعها ثم تقسيمها بين بعض العاملين بالمدرسة، وعندما علمت بذلك امتنعت عن الدفع، لتبدأ بعدها معاناة أبنائها داخل المدرسة، حيث تلاعبوا بدرجات أعمال السنة وحرموا الأولاد من المشاركة في الأنشطة، وبدأت المعلمات يعاملنهم معاملة سيئة وغير إنسانية داخل الفصول.

وأشارت إلى أن أبناءها تعرضوا للسب والتنمر أمام زملائهم، وأن إدارة المدرسة وموظفاتها قالوا لهم عبارات مسيئة مثل "ده اللي عندنا.. خليها تحول لمدرسة تانية"، وأضافت أن المعلمة "صابرين م. ن." قامت بضرب ابنها الأكبر بالحذاء أمام التلاميذ وقالت له "أنت بالأخص متتكلمش.. خلي أمك تعمل شكوى فينا"، بينما قامت المعلمة “شيماء ع. ا.” بضرب ابنها داخل الفصل. 

وتابعت السيدة أن المديرة والوكيلة وعددا من المعلمات قمن  بسبها واحتقارها أمام سائق المدرسة، وهددن أبناءها، مؤكدة أن هناك تحريضا واضحا ضدهم، وأنه لا أحد يستطيع اتخاذ إجراء ضد العاملين بالمدرسة. 

وأوضحت أنها سبق ونبهت جميع المعلمين بعدم التعرض لابنها الأصغر نظرا لظروفه الصحية، لكن تم تجاهل ذلك تماما، وأنها تواصلت مع إدارة الحسينية التعليمية، وقدمت شكوى رسمية لعدد من الجهات المسؤولة، من بينها رئاسة الوزراء، إلا أن الشكوى كانت تغلق دون اتخاذ أي إجراءات حقيقية، وأن مدير الإدارة طلب اسم ابنها ثم لم يتخذ أي خطوة في الواقعة، مما جعلها تشعر بوجود حماية داخلية للعاملين بالمدرسة.

وكشفت أن الوكيلة “وفاء.ع . ا” ، هددت ابنها بعد ضربه وسبه بعبارات مرعبة وصلت إلى قولها: أنا هدبحك وأدفنك في الحوش ومفيش حد يعرف عنك حاجة، وهو ما تسبب في حالة رعب شديد للطفل ورفضه الذهاب إلى المدرسة.

وقالت الشبراوي إن ما يحدث تسبب في أذى نفسي وجسدي لأبنائها، وفقدانهم الإحساس بالأمان، وتأثير سلبي على دراستهم وصحتهم النفسية، مطالبة بفتح تحقيق فوري وعاجل في جميع الوقائع، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في الضرب أو التهديد أو التلاعب في الدرجات أو استغلال أولياء الأمور ماليا، مع توفير حماية فورية لأبنائها وضمان بيئة تعليمية آمنة.

واختتمت السيدة استغاثتها بمطالبة مدير الإدارة التعليمية بمركز الحسينية بالتدخل العاجل وعدم التستر على هذه الأفعال، كما طالبت الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري، وعلى رأسهم وزير الداخلية ووزير التربية والتعليم ومحافظ الشرقية ومدير مديرية التربية والتعليم بالشرقية والنيابة الإدارية، لإنقاذ أبنائها ووضع حد لما يحدث داخل المدرسة.

تم نسخ الرابط