وزيري: 20 ألف زائر في اليوم الأول للمتحف الكبير وانبهار عالمي بتوت عنخ آمون
أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، أن اليوم الأول من الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير شهد إقبالا غير مسبوق من الزوار تجاوز 20 ألف شخص من مختلف الجنسيات، واصفا اليوم بأنه كان «هايل».
وعرض وزيري، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «اليوم» المذاع على قناة DMC، انطباعات الجمهور عن المتحف في يومه الأول، كاشفا عن عدد من المفاجآت والأسرار التي تم الكشف عنها لأول مرة داخل أروقة المتحف.
إشادة عالمية بالمتحف الجديد
وأكد «وزيري» أن المتحف المصري الكبير جذب أنظار العالم منذ لحظة افتتاحه، مشيراً إلى أن الزوار من أمريكا وإنجلترا وسويسرا وألمانيا والصين واليابان وعدد من الدول الإفريقية، بجانب المصريين، أبدوا انبهارهم بالتنظيم وطريقة العرض الفريدة للقطع الأثرية.
عرض مبهر لكنوز الملك الذهبي
وأوضح «وزيري» أن زوار المتحف الذين شاهدوا سابقاً جزءاً من مجموعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير، عبّروا عن دهشتهم من الأسلوب الجديد في العرض، قائلاً: «الناس قالت إن طريقة العرض المبهرة خلتنا نحس إننا بنشوف مجموعة توت عنخ آمون لأول مرة».
قطع تُعرض لأول مرة
وأضاف أن المتحف يضم قطعاً أثرية تُعرض للمرة الأولى من مجموعة توت عنخ آمون، كانت محفوظة في المخازن لسنوات، موضحاً أن المجموعة الكاملة تضم أكثر من 5 آلاف قطعة نادرة.
سر السحر الذهبي
وقال «وزيري» إن العالم كله كان يترقب لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير، لمشاهدة كنوز الملك الذهبي التي لا تزال تبهر البشرية حتى اليوم.
وفي سياق آخر، قال الدكتور مصطفى وزيري، عالم المصريات والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، إن المتحف المصري الكبير يُعد أعظم وأهم هدية تقدمها مصر للعالم في القرن الـ 21، لما يمثله من إنجاز حضاري ومعماري فريد يربط الماضي بالحاضر.
المتحف يمتد على مساحة نصف مليون متر
وأوضح وزيري، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء جديد» على قناة المحور، أن المتحف يمتد على مساحة نصف مليون متر مربع، ويضم قطعاً أثرية تعرض لأول مرة، من بينها أول مسلة معلقة في العالم ومركب الملك خوفو الذي يُعد أقدم أثر عضوي عرفته البشرية، بالإضافة إلى مجموعة الملك توت عنخ آمون التي تُعرض للمرة الأولى كاملة في مكان واحد.
