00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

حزب «المصريين»: التعاون مع قرغيزيا يعزز الدور المصري في مكافحة الإرهاب

ارشيفية
ارشيفية

ثمن المستشار حسين أبو العطا، عضو مجلس الشيوخ، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، زيارة الرئيس صادير جاباروف رئيس الجمهورية القرغيزية لمصر، وذلك في أول زيارة رسمية لرئيس قيرغيزي إلى جمهورية مصر العربية.

أساس مؤسسي لتعاون اقتصادي

وقال "أبو العطا"، في بيان، إن هذه الزيارة دليل واضح على تحرك مصر نحو تنويع شراكاتها الدولية، لا سيما مع دول آسيا الوسطى التي تكتسب أهمية متزايدة، موضحًا أن أهمية هذه الزيارة تكمن في الطبيعة التاريخية، كونها الأولى لرئيس قرغيزي، وتتويجها بالتوقيع على مذكرتي تفاهم وقرار قرغيزيا وافتتاح سفارة في القاهرة، وهذه ليست مجرد زيارة بروتوكولية، بل هي إرساء أساس مؤسسي لتعاون اقتصادي وتجاري واستثماري مستدام، وهو ما يعكس رؤية استراتيجية واعدة لكلا البلدين.

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الحديث عن انخراط الشركات المصرية في التنمية بقرغيزيا يفتح أيضًا آفاقًا جديدة لتصدير الخبرات المصرية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تضع خارطة طريق طموحة، والإشارة إلى اللجنة الحكومية المشتركة كإطار مؤسسي لمتابعة النتائج هي نقطة قوة، لكن يجب أن تعقد هذه الاجتماعات بشكل دوري وفعال لضمان ترجمة الاتفاقيات إلى مشاريع ملموسة.

مواجهة الفكر المتطرف

​ولفت إلى أن التأكيد على الدور المصري المحوري في الشرق الأوسط وإفريقيا من جانب الرئيس القرغيزي يعزز مكانة مصر كبوابة لقرغيزيا نحو المنطقة والقارة، وهو اعتراف سياسي مهم، مشيرًا إلى أن التعاون بين المؤسسات الدينية لمواجهة الفكر المتطرف هو مسار حيوي ومهم في سياق التحديات الراهنة، ويظهر وعيا مشتركا بأهمية الأمن الفكري، منوها بأن تبادل وجهات النظر حول غزة وآسيا الوسطى يظهر أن المحادثات لم تقتصر على الثنائي فحسب، بل شملت تنسيق المواقف تجاه القضايا العالمية والإقليمية، وهذا مؤشر على عمق التفاهم السياسي.

ونوه بأن تقدير الرئيس القرغيزي للدور المصري الفاعل في غزة واستضافة قمة السلام يعزز من مكانة مصر كلاعب إقليمي محوري وصاحب دور محايد وفعال، ويضيف صوتا جديدا من آسيا الوسطى يدعم الجهود المصرية في هذه القضية، موضحا أن تبادل الرؤى حول قضايا آسيا الوسطى وغزة يظهر أن القاهرة و"بيشكيك" تنظران لبعضهما البعض كشريكين في الأمن الإقليمي والدولي وليس فقط شريكين تجاريين.

وأكد أن سعي الجانبين لتعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية لمواجهة الفكر المتطرف، خاصةً مع وجود الأزهر الشريف كمركز عالمي معترف به، يُمثل استثمارًا في الأمن الفكري والثقافي المشترك، وهو هدف استراتيجي لمكافحة التطرف العابر للحدود.

تم نسخ الرابط