صاح "الله أكبر".. ثلاثيني يدهس 3 أشخاص بفرنسا ويحرق سيارته لمحو الأدلة
شهدت مدينة سار بيار دوليرون في فرنسا، اليوم الأربعاء، جريمة مأساوية، حيث قام رجل بهدس 3 أشخاص بسيارته، قبل أن يحرقها لإخفاء أي أدلة تدينه، وفق ما ورد عن موقع “لو باريزيان”.
تفاصيل الحادث
وفقًا لأحدث تقرير صادر عن وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز "تورط خمسة أشخاص في الحادث الذي استمر خمسًا وثلاثين دقيقة"، وأضاف: "أصيب شخصان بجروح خطيرة وفي حالة حرجة، أحدهما امرأة تبلغ من العمر 22 عامًا أصيبت بصدمات متعددة، وثلاثة آخرون في حالة حرجة"، ووقع الحادث على مسافة ستة كيلومترات بين قريتي دولوس دوليرون وسان بيير دوليرون.
ألقت قوات الأمن القبض على الشخص بعد أن أشعل النار في سيارته، وصرح المدعي العام أرنو لاريز، لبرنامج "20 دقيقة": "عند إلقاء القبض عليه، هتف "الله أكبر"، إلا أن دوافعه لم تُؤكد بعد، وسيُحددها التحقيق لاحقًا"، وأضاف أن عملية الاعتقال كانت صعبة أيضًا، إذ اضطر رجال الأمن إلى استخدام مسدس الصعق الكهربائي للسيطرة عليه.
معلومات عن المتهم
المشتبه به رجل يبلغ من العمر 35 عامًا، من سكان سان بيير دوليرون، وهو "معروف بارتكابه جرائم بموجب القانون العام"، وفقًا للقاضي، ووفقًا لرئيس بلدية سان بيير دوليرون، كريستوف سوير، فإن الرجل الثلاثيني، المقيم في ميناء لا كوتينيير الصغير في المدينة، كان معروفًا بارتكابه "مخالفات عديدة"، "لا سيما بسبب تعاطيه المستمر للمخدرات والكحول".
أُلقي القبض عليه في مركز شرطة سان بيير دوليرون بتهمة " الشروع في القتل "، وأُسند التحقيق إلى قسم الأبحاث في بواتييه ومركزي شرطة روشفور ولا روشيل. وأشار عمدة دولوس دوليرون، تيبو بريشكوف، عبر فيسبوك إلى تشكيل "وحدة أزمات" في بلدته.
وبحسب الصحيفة الفرنسية، فإن إحدى الضحايا هي المساعدة البرلمانية المحلية لباسكال ماركوفسكي، النائب عن التجمع الوطني عن دائرة شارينت ماريتيم، ووفقًا لماركوفسكي، فهي من بين المصابين الأكثر خطورة، وتبلغ من العمر 21 عامًا، وكانت تمارس "رياضة الجري"، وفقًا للنائب.
ألقت الشرطة القبض على السائق بعد دقائق من الحادثة أثناء محاولته إشعال النار في سيارته، وعُثر على أسطوانات غاز في سيارته، التي اشتعلت فيها النيران جزئيًا فقط، واقتيد إلى مركز شرطة سان بيير دوليرون، وجاءت نتيجة فحص نسبة الكحول في الدم سلبية.
