00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

إيلون ماسك يقترح "حجب الشمس" للحد من الاحتباس الحراري

 إيلون ماسك
إيلون ماسك

بدلاً من التركيز على خفض استهلاك الطاقة وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، يُحاول إيلون ماسك مجدداً تجاوز حدود التكنولوجيا، وتتمثل فكرته الأخيرة في إطلاق آلاف الأقمار الصناعية في مداراتها لحجب الإشعاع الشمسي جزئياً، سعياً لتبريد الكوكب.

فكرة "إيلون ماسك"

يندرج هذا المفهوم ضمن توجه ما يُسمى بالهندسة الجيولوجية، والذي يحظى بدعم متزايد من مليارديرات التكنولوجيا الذين يعتقدون أن أي أزمة يمكن "حلها" باستخدام أداة، مع ذلك، يحذر العلماء من أن التدخل في العمليات المناخية قد يُؤدي إلى آثار متتالية، من تعطيل دورات الطقس إلى تغيير المحيط الحيوي بطرق قد لا تتمكن البشرية من التحكم فيها.


رغم جاذبية "الحل البسيط" لمشكلة عالمية، تُثير مبادرة ماسك تساؤلات عديدة، من سيقرر متى وكيف "نُظلّل" الشمس؟ وهل يُمكن أن يُصبح هذا المشروع محاولةً أخرى لتأجيل العمل الحقيقي أي الانتقال إلى الطاقة النظيفة، وتقليل الاستهلاك، وتغيير النموذج الاقتصادي؟

يبدو أن لإيلون ماسك علاقة متناقضة إلى حد ما، بل تكاد تكون متعددة الأطراف، بأزمة المناخ، في بعض الأحيان، يُعرب عن قلقه إزاء الاحتباس الحراري وانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس، وفي أحيان أخرى، يدعم السياسيين الذين ينكرون دور كلٍّ من تغير المناخ والقطاع الزراعي في الانبعاثات.

الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عن طريق حجب الشمس

أثار إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس ومالك منصة إكس، جدلاً مجددًا، هذه المرة بفكرة "تنظيم" ضوء الشمس، في سلسلة من المنشورات، طرح رؤيةً لإنشاء كوكبة ضخمة من الأقمار الصناعية تدور حول الأرض لتقليل كمية الإشعاع الشمسي الواصل إلى سطح الكوكب.

يعتمد المفهوم المقترح على تقنية إدارة الإشعاع الشمسي (SRM)، وهي فرع من الهندسة الجيولوجية يهدف إلى عكس أو حجب جزء من الإشعاع الشمسي اصطناعيًا لإبطاء الاحتباس الحراري، وقد أثارت هذه الفكرة نقاشًا حادًا بين العلماء والمدافعين عن البيئة وصانعي السياسات لسنوات طويلة: إذ يراها البعض أداةً محتملةً لإنقاذ الأرواح، بينما يراها آخرون خطرًا يهدد كوكب الأرض.

تم نسخ الرابط