ألمانيا تدعو لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع

أكد مستشار ألمانيا، أولاف شولتس، الحاجة لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع.
وأضاف شولتس أنه يجب إطلاق سراح المحتجزين والعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح شولتس أن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن التعريفات الجمركية متهورة، مضيفا أن برلين لا تريد الدخول في حرب اقتصادية مع الولايات المتحدة.
وأكد شولتس أنه يجب أن يتصرف الاتحاد الأوروبي كجبهة واحدة ويستخدم قوته الاقتصادية في التفاوض مع واشنطن.
جزء من الحرب المفتوحة
وفي سياق أخر، قال الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والباحث السياسي، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في الضفة الغربية ليست سوى جزء من الحرب المفتوحة التي تشنها حكومة الاحتلال على الشعب الفلسطيني، بهدف تصفية قضيته وتهجيره من أرضه، ضمن ما تسميه حكومة اليمين المتطرف "حسم الصراع".
فرض واقع جديد
وأشار التلولي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الاحتلال يسعى، من خلال هذه الهجمات، إلى فرض سيطرته على الضفة الغربية عبر توسيع الاستيطان، مصادرة الأراضي، اجتثاث الأشجار، تنفيذ الاعتقالات التعسفية، وسحب الهويات من الفلسطينيين، وذلك بهدف فرض واقع جديد يمهد لضم الضفة بشكل كامل إلى إسرائيل.
وأكد التلولي أن إسرائيل ما كانت لتتمادى في عدوانها لولا الدعم الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة، التي تمدها بالسلاح والمال وتغطي جرائمها سياسياً، مضيفًا أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة، منحت الاحتلال الضوء الأخضر لتنفيذ مخططاته الاستيطانية والتهجيرية بحق الفلسطينيين.
مخطط لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه
وأوضح التلولي أن الاحتلال، بعد شنّه حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي في غزة، يحاول الآن نقل السيناريو ذاته إلى الضفة الغربية، مستهدفًا المدن والمخيمات الفلسطينية بالقتل والتدمير والتهجير، ضمن مخطط لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.