أزمة صناع الكليم اليدوي.. سوء التسويق يهدد حرفة تراثية بالانقراض
أشتكي العديد من صناع الكليم اليدوي علي النول من سوء التسويق وعدم فتح اسواق خارج نطاق المحافظة لهم مع عدم توفير لعرض منتاجاتهم بشكل كبير في المعارض التي يتم فيها دعوة الكثير من الحرفيين.
"نيوز رووم" التقت العديد من هؤلاء الصناع لعرض مشكلاتهم ومعاناتهم بعد سنوات من التعب في هذا المجال.
تأثير ثورة يناير
قال أحمد بخت، أحد الصناع، أن الصناعة كانت تشغل بال الكثير من المسؤولين في فترات سابقة لكن الوضع تغير كثيرا بعد ثورة يناير وبالطبع حتي السياحة وضعها اختلف كثيرا، وهو الامر الذي جلب لنا الكثير من المتاعب ومؤخرا بدأت الدولة في انعاش سوق الحرف التراثية ولكن ليس بالشكل المطلوب.
ونوه إلى أن الصناعة اليدوية مكلفة جدا علي الصناع خاصة علي النول الارضي الذي يستغر وقتا وجهدا كبير من العاملين في هذا المجال، ولذا طالبنا بضرورة أن يكون هناك حصر للعاملين في هذا المجال ومن تبقي فيه لتعليم جيل جديد حتي لا تنقرض المهنة .
مطالبات باسواق خارجية وفتح التسويق
وأكد صابر سيد، أحد العاملي في هذا المجال، علي ضرورة فتح اسواق لمجال صناعة الكلم وبخاصة الكليم اليدوي المصنع علي النول من بقايا الاقمشة والملابس القديمة، وخاصة أن هذا النوع مطلوب كثيرا وبخاصة ف القري السياحية ولكن نحتاج الي سوق عرض.
ولفت إلى أن هذا الامر يكون عن طريق المعارض مثل تراثنا ويكون العارضين مختلفين حتي يكون هناك فرصة للجميع ويكون هناك أماكن بأسعار مخفضة بمعبد دندرة، حتي نتمكن من عرض المنتجات ولا نرفض أن يكون هناك نسبة للمحافظة ولكن علي القطع التي يتم بيعها ولكن دفع إيجارات والسوق لا يعمل؟.. هذا بالنسبة لنا صعب.
حركة تنقلات جديدة لرؤساء المراكز والمدن ونوابهم
من جهة أخرى، اعتمد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا حركة تنقلات جديدة شملت عدداً من رؤساء المراكز والمدن ونوابهم، وذلك في إطار خطة المحافظة لتطوير الأداء الإداري ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز قدرات الجهاز التنفيذي بالمحافظة بما يواكب متطلبات المرحلة الحالية من العمل التنموي.
يأتي هذا القرار استكمالاً لاعتماد الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية لتعيين أربعة من رؤساء المدن الجدد بمحافظة قنا خلال الأيام الماضية، بما يعكس التنسيق المستمر بين المحافظة والوزارة في دعم منظومة القيادات المحلية وسرعة تنفيذ برامج الإصلاح الإداري.
وأكد محافظ قنا أن حركة التنقلات تهدف إلى ضخ دماء جديدة في المواقع القيادية بهدف تعزيز الكفاءة التنظيمية والإدارية ودعم جهود التنمية المحلية، موضحاً أن الاختيارات تمت وفق معايير دقيقة تركز على الكفاءة والانضباط وخدمة الصالح العام بما يضمن تحقيق الأداء الأمثل داخل الوحدات المحلية.
وأشار إلى أن الحركة تضمنت الدفع بعدد من القيادات الشابة لتولي مواقع تنفيذية جديدة بما يتيح لهم اكتساب الخبرات وتحمل المسؤولية في إدارة ملفات التنمية بالمراكز والمدن، إلى جانب إعادة توزيع عدد من الكفاءات المتميزة لتحقيق أقصى استفادة من خبراتهم في دعم منظومة العمل الميداني وتعزيز التكامل بين مختلف الإدارات.
وشدد المحافظ على جميع القيادات الجديدة بضرورة العمل بروح الفريق الواحد والتفاعل الإيجابي والمباشر مع مشكلات المواطنين، والإسراع في إنجاز المشروعات الخدمية والتنموية الجارية، وتقديم أفضل الخدمات بما يحقق رضا المواطنين ويعزز الثقة في الأداء الحكومي.



