أهالي قنا يستغيثون.. لافتات المرشحين حولت مداخل القري لظلام دامس
يعاني معظم أهالي محافظة قنا من مشكلات عدة تتعلق بتعليق اللافتات الإعلانية والدعائية بطريقة تحجب الرؤية، إلى جانب الظلام الدامس الذي يخيم على مداخل العديد من القرى، ما يشكل خطرًا كبيرا على قائدي المركبات، خاصة في حال سقوط اللافتات أو مرور السيارات كبيرة الحجم.
“نيوز رووم” ترصد في السطور التالية معاناة أهالي قنا مع المداخل غير المضاءة، وأزمة اللافتات التي تتسبب في حجب الرؤية عن السائقين.
مداخل مظلمة في قلب قنا
قال محمود طايع محمد، أحد أهالي مدينة قنا، إن مدخل منطقة المعنا يعاني من ضعف شديد في الإضاءة، خاصة كوبري “مخر السيل” الواقع في بداية المدخل، مؤكدا أن مناطق عديدة داخل المدينة وفي القرى تعاني المشكلة نفسها.
وأوضح أن بعض الشوارع تفتقر إلى الإنارة تمامًا، رغم تكرار شكاوى الأهالي دون جدوى، مطالبا بضرورة الكشف على الأعمدة وصيانة الكشافات مع اقتراب فصل الشتاء وسقوط الأمطار، تحسبا لأي طارئ، وإضاءة الشوارع المظلمة لتفادي وقوع الحوادث، خاصة في ظل ذهاب الأطفال إلى الدروس في أوقات متأخرة.
ظلام يخيم على مداخل أبوتشت
من جانبه، قال يحيى السليمي، أحد أهالي مركز أبوتشت، إن أغلب مداخل القرى تفتقر إلى الإضاءة الكافية، كما أن بعض الشوارع الرئيسية تعاني من المشكلة ذاتها، مشيرًا إلى أن كثيرًا من المرشحين يعلقون لافتاتهم الدعائية بطريقة تحجب الرؤية عن السائقين.
وطالب عدلي محمد بضرورة إجراء حملات صيانة دورية للكشافات، خاصة في مداخل القرى والمناطق النائية، تحسبًا لأي طارئ، ومنع تكرار الحوادث التي قد تهدد سلامة المواطنين وتؤثر على الاستقرار والأمن في المحافظة.
حركة تنقلات جديدة لرؤساء المراكز والمدن ونوابهم
من جهة أخرى، اعتمد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا حركة تنقلات جديدة شملت عدداً من رؤساء المراكز والمدن ونوابهم، وذلك في إطار خطة المحافظة لتطوير الأداء الإداري ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز قدرات الجهاز التنفيذي بالمحافظة بما يواكب متطلبات المرحلة الحالية من العمل التنموي.
يأتي هذا القرار استكمالاً لاعتماد الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية لتعيين أربعة من رؤساء المدن الجدد بمحافظة قنا خلال الأيام الماضية، بما يعكس التنسيق المستمر بين المحافظة والوزارة في دعم منظومة القيادات المحلية وسرعة تنفيذ برامج الإصلاح الإداري.
وأكد محافظ قنا أن حركة التنقلات تهدف إلى ضخ دماء جديدة في المواقع القيادية بهدف تعزيز الكفاءة التنظيمية والإدارية ودعم جهود التنمية المحلية، موضحاً أن الاختيارات تمت وفق معايير دقيقة تركز على الكفاءة والانضباط وخدمة الصالح العام بما يضمن تحقيق الأداء الأمثل داخل الوحدات المحلية.
وأشار إلى أن الحركة تضمنت الدفع بعدد من القيادات الشابة لتولي مواقع تنفيذية جديدة بما يتيح لهم اكتساب الخبرات وتحمل المسؤولية في إدارة ملفات التنمية بالمراكز والمدن، إلى جانب إعادة توزيع عدد من الكفاءات المتميزة لتحقيق أقصى استفادة من خبراتهم في دعم منظومة العمل الميداني وتعزيز التكامل بين مختلف الإدارات.
وشدد المحافظ على جميع القيادات الجديدة بضرورة العمل بروح الفريق الواحد والتفاعل الإيجابي والمباشر مع مشكلات المواطنين، والإسراع في إنجاز المشروعات الخدمية والتنموية الجارية، وتقديم أفضل الخدمات بما يحقق رضا المواطنين ويعزز الثقة في الأداء الحكومي.
