هاني يونس يعلن وصول طفلة قطار المنوفية لمعهد ناصر لتلقي العلاج

أعلن هاني يونس، المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء، اليوم الخميس،  نقل الطفلة إيمان محمود، صاحبة الـ 12 عامًا، ضحية حادث رشق «قطار المنوفية» بالمدينة التجارية، فيما يعرف إعلاميا بـ«طفلة قطار المنوفية»، إلى معهد ناصر لتلقي الخدمة العلاجية. 
 وذلك بتوجيهات مباشرة من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان.
  وتم نقل الطفلة بواسطة سيارة إسعاف مجهزة بفريق طبي متخصص، وذلك بعد تدهور حالتها الصحية جراء الحادث الذي تعرضت له.

  وكانت الطفلة قد أصيبت بكسر في الجمجمة، وانفجار في القرنية، ونزيف داخلي في المخ، مما أدى إلى فقدانها البصر في إحدى عينيها، وذلك بعد أن رشق مجهولون القطار الذي كانت تستقله مع والدها بالحجارة.

وقال طارق عبد الدايم، شقيق والد الطفلة إن الطفلة إيمان التي تعتمد على علاج VIG الشهري للبقاء على قيد الحياة، وكانت برفقة والدها في القطار المتجه إلى أشمون، وبينما لم يكن قد مرّ سوى ٤٠٠ متر فقط من محطة كفر السنابسة، حينما قامت مجموعة من الاطفال بالقاء الحجارة على القطار بقوة أشبه بالمدافع، مما أسفر عن كارثة إنسانية إصابات مروعة وتهديد لحياة الطفلة.
أسفر هذا عن إصابة والد الطفلة، محمود عبد الدايم  بجروح خطيرة في الرأس والأنف، لكن الصدمة الكبرى كانت الإصابة البليغة التي تعرضت لها إيمان، حيث أصيبت بكسر في الجمجمة، ونزيف حاد في المخ، وتلف في عينها اليمنى أدى إلى تصفيتها بالكامل. 

وتأتي هذه الجريمة البشعة كجرس إنذار للجميع بضرورة وضع حد لمثل هذه الاعتداءات الإجرامية التي تهدد حياة الأبرياء، وخاصة الأطفال وذوي القدرات الخاصة. 

 من جهتها، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين في الحادث، فيما ناشد والد الطفلة السلطات المختصة بتوفير عملية زراعة قرنية لابنته، وتقديم الدعم اللازم لرعايتها.

 وحذرت الوحدات المحلية في محافظة المنوفية المواطنين من خطورة رشق القطارات بالحجارة، مؤكدة اتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق المخالفين.

  وناشدت الجهات المختصة المواطنين بالإبلاغ عن أي تصرفات تعرض حياة الركاب للخطر.