خالد أبو بكر يستنكر سيطرة أبناء رؤساء الأحزاب على القوائم الانتخابية بالنواب
قال الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر إنّ المشهد الانتخابي الحالي قانوني تمامًا، لكنه لا يعبّر عن الطموح السياسي الكامل، موضحًا أن بعض المثقفين يتمنون رؤية حياة سياسية أكثر فاعلية وتعددًا في الأحزاب والمواقف.
وجود قائمة واحدة أمر قانوني
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار» المذاع عبر قناة النهار، أن وجود قائمة واحدة أمر قانوني، لكنه يأمل أن يكون البرلمان المقبل أكثر تنوعًا في أعضائه من حيث المستقلين والمعارضة مقارنة بالبرلمان السابق.
وتابع الإعلامي قائلاً:« رغم مشروعية ترشح رؤساء الأحزاب، إلا أنني كنت أتمنى أن يترفع هؤلاء القادة عن خوض الانتخابات ليمنحوا الفرصة للشباب والمرأة وذوي الهمم، ممن خدموا داخل الأحزاب على مدار السنوات الماضية، لأن هذا السلوك لو حدث لكان نموذجًا يُحتذى به في النضج السياسي والحزبي».
ترشح أبناء رؤساء الأحزاب
وانتقد خالد أبو بكر ظاهرة ترشح أبناء رؤساء الأحزاب، خصوصًا في القوائم الانتخابية، مشيرًا إلى أن «هذه الظاهرة تحتاج إلى قدر أكبر من الشفافية والتوضيح، حتى يعرف الرأي العام الأسباب التي دفعت بعض رؤساء الأحزاب لترشيح أبنائهم».
وأكد «أبو بكر» أن «الأداء تحت قبة البرلمان سيكون هو المقياس الحقيقي لمدى صدق الوعود والالتزامات التي يعلنها المرشحون أمام المواطنين».
حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
وفي سياق أخر، أشاد الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر بالاحتفالية العالمية لافتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن الحدث يمثل إنجازًا ثقافيًا وحضاريًا واقتصاديًا يعكس قوة واستقرار الدولة المصرية، وليس مجرد فعالية ثقافية أو سياحية فحسب.
المكانة المرموقة على الساحة الدولية
وقال أبو بكر، خلال تغطية خاصة لحفل الافتتاح على قناة النهار، إن تنظيم هذا الحدث التاريخي بهذا المستوى المتميز من الاحترافية، وبمشاركة 79 وفدًا رسميًا من بينها 40 وفدًا تقوده ملوك ورؤساء دول وحكومات، يعكس المكانة المرموقة التي باتت تحتلها مصر على الساحة الدولية، ويؤكد قدرتها على استضافة الفعاليات الكبرى بما يليق بتاريخها العريق.
وأشار إلى أن المتحف يعرض للعالم لأول مرة أكبر مجموعة متكاملة من مقتنيات الملك توت عنخ آمون في مكان واحد، ما يجعله صرحًا فريدًا من حيث القيمة الأثرية والعلمية.
