00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

البيت الأبيض: أحمد الشرع سيلتقي بترامب الإثنين المقبل

ترامب وأحمد الشرع
ترامب وأحمد الشرع

أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقد لقاءً مع الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الاثنين المقبل في العاصمة واشنطن، في زيارة رسمية تعد الأولى من نوعها منذ عقود بين البلدين.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم براك، قد صرح في وقت سابق أن الرئيس أحمد الشرع سيتوجه إلى واشنطن خلال نوفمبر الجاري لتوقيع اتفاق انضمام سوريا إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأكد براك رداً على سؤال الصحفيين على هامش “حوار المنامة” في البحرين،  أن الزيارة ستتم قريباً جداً، مضيفاً أن الرئيس السوري سيوقع على وثيقة الانضمام الرسمي إلى التحالف الدولي ضد الإرهاب.

وتعد هذه الزيارة الأولى للرئيس أحمد الشرع إلى واشنطن، والثانية له إلى الأراضي الأمريكية بعد مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.

صحيفة فرنسية: الرئيس السوري جهادي تائب

وفي تقرير لصحيفة لوموند الفرنسية، أشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع يأمل من خلال زيارته العاصمة الأمريكية في الحصول على دعم دولي لرفع العقوبات المفروضة على بلاده منذ عهد نظام الأسد، إلى جانب المصادقة على عضوية سوريا في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وأوضحت الصحيفة أن الشرع  الذي يُوصف بأنه “الجهادي التائب” و”الزعيم السابق للمعارضة المسلحة” نجح في إنهاء نصف قرن من حكم عائلة الأسد في 8 ديسمبر 2024، ليصبح أول رئيس سوري يزور البيت الأبيض منذ استقلال البلاد عام 1946.

ونقلت لوموند عن وزير الخارجية السوري، أسد حسن الشيباني، قوله إن الرئيس ترامب سيستقبل الشرع في “زيارة تاريخية” من المقرر أن تجري في الأسبوع الأول من نوفمبر، لبحث التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب، إلى جانب ملفات إعادة الإعمار وعودة اللاجئين.

وأضافت الصحيفة أن توقيع الرئيس الشرع على اتفاق الانضمام إلى التحالف الدولي سيجعل سوريا الدولة رقم 89 في هذا التحالف الذي تأسس عام 2014 بعد سيطرة تنظيم داعش على أجزاء واسعة من العراق وسوريا.

وترى لوموند أن هذه الخطوة قد تسهم في تعزيز صورة أحمد الشرع كرئيس إصلاحي وإسلامي معتدل يسعى لإعادة بلاده إلى المجتمع الدولي، لكنها في الوقت نفسه قد تُثير تحفظات بعض حلفائه السابقين في المعارضة المسلحة الذين يعتبرون التقارب مع واشنطن “تنازلاً سياسياً خطيراً”.

تم نسخ الرابط