00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

أمين الفتوى يكشف حكم تصميم الصور بالزي الفرعوني عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي

تصميم الصور بالزي
تصميم الصور بالزي الفرعوني

علق الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على انتشار صور ارتداء الزي الفرعوني على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن ارتداء هذه الملابس لا يخالف الشريعة الإسلامية إذا كان يستر العورة ولا يحتوي على أي شيء محرم. 

 الشريعة الإسلامية لم تحدد زيًا معينًا للمسلمين

وأشار "كمال"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة الناس، إلى أن الشريعة الإسلامية لم تحدد زيًا معينًا للمسلمين، بل تركت مسألة الملابس مرهونة بالعادات والتقاليد، شريطة ألا تتعارض مع أحكام الدين.

وأضاف أن ارتداء الزي الذي يعكس الحضارة المصرية القديمة جائز ولا حرج فيه، معتبرًا أن بعض الانتقادات التي تتعلق بالتشبه بالآخرين غير مبررة، مشيرًا إلى أن الأنبياء مثل يوسف وموسى عليهم السلام عاشوا في مصر وارتدوا مثل هذه الملابس، مما يجعل الأمر مقبولًا شرعيًا.

وتطرق الشيخ كمال إلى البعد التربوي والثقافي للترند، مؤكدًا أن تجربة ارتداء الملابس الفرعونية تمثل فرصة لتعريف الشباب والأطفال بالمعالم الحضارية والتاريخية لمصر، وتعزيز الانتماء الوطني.

التراث المصري القديم يساعد على غرس قيم الاجتهاد 

وأوضح أن التعرف على التراث المصري القديم يساعد على غرس قيم الاجتهاد والعمل الجاد والإبداع، كما يشجع الأجيال الجديدة على الحفاظ على آثارهم التاريخية بوصفها جزءًا من هويتهم.

واختتم الشيخ كمال حديثه بالتأكيد على أن الانتماء لمصر ليس مجرد شعور، بل شرف عظيم ومسؤولية جسيمة، وأن المحافظة على الآثار والتراث المصري واجب وطني، لأنه يمثل "مجدنا وهويتنا الأصيلة".

ما موقف الإسلام من آثار الفراعنة؟ 

قال الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم قص علينا قصص الفراعنة، للاعتبار بها، وذكر من وصف حضارتهم ما يبهر العقول. 

وتابع: دخل الصحابة - رضوان الله تعالى عليهم - مصر، مع الفتح الإسلامي، ورأوا فيها آثار الفراعنة واليونان والرومان وغيرهم، فتركوها، ولم يتعرضوا لها، بحجة أنها أصنام عُبدت من دون الله، وأن أهلها كانوا كافرين أو ظالمين، بل تركوها شاخصة شاهدة على التاريخ والحضارة وسنة الله في الذين خلوا من قبل، ورأوا أن هدمها يُذهب موضع الاعتبار بها، والاعتبار بها مقصد من مقاصد الشرع الشريف، ولا اعتبار إلا مع بقاء الآثار. 

تم نسخ الرابط