شيرهان: الفن والتاريخ المصري يجريان في عروقي منذ آلاف السنين |فيديو

أعربت الفنانة شيرهان عن فخرها واعتزازها بتاريخ مصر وحضارتها العريقة، مؤكدة أن الأجداد الذين بنوا الأهرامات تركوا لنا إرثا عظيما لا يزال يدهش العلماء والمفكرين حتى اليوم.

وقالت "شيرهان" في تدوينة لها عبر حسابها الرسمي على موقع انستجرام: أجدادنا لما بنوا الأهرامات، سابولنا الغاز كتير، لدرجة إن خيال كتير من العلماء وصلهم لنظرية عجيبة، بتقول إن نجوم أوريون في السما اتجمعت ورا بعضها، بنفس ترتيب الأهرامات. 

وأضافت: المصري القديم كان فاهم السماء كويس، رسم صورة السما لأنه كان مؤمن إن الكون ميزان بكفتين، ليل ونهار، موت وحياة، إيزيس، أجمل وأعظم قصة حب في الوجود.

فهم المصريين القدماء للكون والنجوم

وتطرقت الفنانة إلى فهم المصريين القدماء للكون والنجوم، قائلة "المصري القديم اكتشف ولاحظ نجوم أوريون رمز أوزوريس، وجنبها بتدور نجمة سيريوس، رمز الحبيبة إيزيس، إيزيس لما بتقابل أوزوريس في الفضاء، بتحصل رقصة حب، والنيل بيفيض على أرضنا.

وأكدت شيرهان أن كل هذه الرموز والعلاقة بين الإنسان والكون تشكل أساس الحضارة المصرية القديمة، مشيرة إلى أن هذا التراث ينعكس في كل ما يتعلق بالثقافة المصرية الحديثة. 

وأردف الفنانة شيرهان: بنفس الروح اللي حاورت النجوم، وبنفس الإيد اللي خلقت الحضارة، بنينا المتحف المصري الكبير، إمتداد لحسابات المصري القديم، على خط واحد مع خوفو وخفرع ومنقرع. سطحه يعكس نور الشمس وضي النجوم.

 واختتمت "شيرهان" حديثها قائلة: مصرية أنا.. وأفتخر بانتمائي لأقدم شعب وأول حضارة، وأول جيش نظامي على وجه الأرض، وأول دولة في العالم لها تاريخ مكتوب، ومحظوظ اللي أتولد في بلد الفن فيها متأصل، ومنحوت على الجدران، بيجري في عروقي وعروق كل مصري من آلاف السنين.

قالت الفنانة شريهان، خلال احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير:" مصرية أنا، وافتخر بانتمائي لأعظم شعب وأول حضارة، وأول جيش نظامي على وجه الأرض، وأول دولة في العالم لها تاريخ مكتوب.

شريهان: محظوظ من وُلد في بلد الفن 

وأضافت شريهان: "محظوظ من وُلد في بلد الفن فيها متأصل ومنحوت على الجدران، يجري في عروقي وعروق كل مصري منذ آلاف السنين".

اللغة التي توحد البشر

وفي نفس السياق، قالت الفنانة شريهان، إن الفن هو اللغة التي توحد البشر جميعًا، من كل بلاد العالم، اجتمع كل هؤلاء العازفين على هذا المسرح، ليعزفوا لحنا واحدا من أجل السلام، تحت قيادة المايسترو المصري ناير ناجي، ومن تأليف الموسيقار المصري هشام نزيه.

انطلقت رسميًا فعاليات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أبرز الأحداث الثقافية العالمية، عقب التقاط الصورة التذكارية الرسمية التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي مع قادة وملوك ورؤساء دول العالم المشاركين في هذا الحدث التاريخي.

حضورًا دوليًا واسعًا

ويشهد الحفل حضورًا دوليًا واسعًا يعكس المكانة المرموقة لمصر على الساحة العالمية، بمشاركة 79 وفدًا رسميًا من مختلف دول العالم، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى وممثلين عن منظمات ثقافية وتراثية دولية.

ويعد افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة فارقة في مسيرة الحفاظ على التراث الإنساني، إذ يمثل أكبر صرح أثري في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة توثق تاريخ مصر الممتد على مدار سبعة آلاف عام.

ويقع المتحف على مقربة من أهرامات الجيزة، ليشكل معلمًا عالميًا يجمع بين عبق الماضي وروعة الحاضر، ويعكس جهود الدولة المصرية في إبراز هويتها الحضارية وتقديمها للعالم في أبهى صورة.