أحمد موسى: مشهد الإقبال على المتحف المصري الكبير أبكاني من الفرح

أعرب الإعلامي أحمد موسى عن سعادته البالغة بالحضور الجماهيري الضخم الذي شهده المتحف المصري الكبير عقب افتتاحه، مؤكدا أن المشهد تجاوز كل التوقعات وأثبت مدى وعي وحب المصريين لوطنهم وتاريخهم.

وقال "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد ، إن الإقبال الكثيف على المتحف يعكس فخر المصريين بإنجازهم الحضاري العظيم، مضيفًا:" أنا فخور جدًا بهذا المشهد، وسعيد لدرجة أن دموعي نزلت من الفرح.. هذه لحظة تاريخية فعلا".

حملات مشبوهة حاولت التشويش على الحدث

وأضاف أن هناك حملات مشبوهة حاولت التشويش على الحدث والتقليل من قيمة هذا المشروع العملاق، إلا أن المصريين أفشلوا تلك المحاولات، موضحًا أن وعي الشعب المصري كان أقوى من كل حملات التشويه.

مصر لا تسعى سوى للخير والسلام

وأكد "موسى" أن مصر لا تسعى سوى للخير والسلام والأمان، وأن نجاح افتتاح المتحف بهذا الشكل المشرف يعد رسالة واضحة للعالم بأن مصر قادرة على تحقيق الإنجازات رغم أي تحديات.

واختتم حديثه بتوجيه التحية للشعب المصري، قائلا: "برافو لكل مصري شارك في الفرح… أنتم سبب النجاح الحقيقي، ودي لحظة نفخر بيها كلنا".

ترحيل السوريين

من جهة أخرى، علّق الإعلامي أحمد موسى على قرار المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن ترحيل السوريين إلى بلادهم بعد وقف الحرب، مؤكداً أن القرار خطوة مهمة يجب على مصر أن تدرس تطبيقها، حفاظاً على مصالح الدولة السورية، وضماناً لاستقرارها، ومنعاً لتغلغل العناصر الإرهابية مجدداً.

وجاء ذلك عبر تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بمنصة  "إكس" قائلًا : قال المستشار الألمانى فريدريش ميرتس أن الحرب انتهت في سوريا وعلى السوريين الموجودين في المانيا العودة لبلدهم فلم يعد هناك أي سبب لطلب اللجوء إلى المانيا، وقال المستشار الألماني أنه وجه دعوة للرئيس السورى لزيارة برلين لمناقشة هذه المسألة، لأن سوريا تحتاج حاليا لكل شعبها لإعادة بناء بلدهم ومن يرفض العودة منهم سنقوم بترحيله. قرار مهم ومطلوب من الدول ومنها مصر أن تقوم بنفس الإجراءات مع انتهاء الحرب ووجود حكومة، حفاظا على مصالح سوريا وضمان استقرارها ومنع تغلغل الإرهابيين أو تغيير التركيبة السكانية في ظل الاحتلال الصهيوني لجنوب سوريا وقيام تركيا بالعمل لإقامة عدة قواعد عسكرية في حلب وحماة وحمص