00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

رئيس إريتريا: يجب وقف التدخلات الخارجية في السودان ودعم الشعب

الرئيس الإريتري
الرئيس الإريتري

أكد الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، أن مدينة الفاشر في السودان ليست المشكلة الأساسية، مشيرًا إلى أن الأزمة الحقيقية تكمن في استهداف السودان كشعب ودولة من قوى إقليمية وعالمية تسعى لتعقيد الوضع الاستراتيجي في البلاد.

امتداد الأطماع الخارجية

وأضاف أفورقي، خلال لقاء خاص مع الإعلامي تامر حنفي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشكلات الحالية في السودان تمثل امتدادا لهذه الأطماع الخارجية، مؤكدا أن من واجب دول المنطقة دعم الشعب السوداني لتمكينه من التخلص من هذه التدخلات وبدء إعادة بناء الدولة، موضحا أن القضايا المحلية مثل الفاشر وغيرها هي مجرد تفاصيل، بينما المشكلة الجوهرية تكمن في التدخل الخارجي الذي يهدف إلى خلق عدم الاستقرار في السودان والمنطقة.

عدم استقرار السودان 

وشدد «أفورقي» على أن عدم استقرار السودان يؤثر مباشرة على استقرار البحر الأحمر والقرن الأفريقي، مشيرا إلى أن هذه التدخلات الخارجية مرفوضة، سواء كانت إقليمية أو عالمية، وأن الهدف الأساسي لها هو فرض النفوذ في المنطقة على حساب سيادة الدول ومصالح شعوبها.

الأهمية الجيوسياسية 

وفي سياق أخر، كشف الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، أن القرن الأفريقي يضم الصومال وإثيوبيا والسودان وجنوب السودان وإريتريا وجيبوتي، مشددا على أن الأهمية الجيوسياسية لهذه المنطقة معروفة تاريخيًا.

مسألة ليست محلية

وأضاف الرئيس الإريتري، خلال لقاء خاص مع الإعلامي تامر حنفي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الصومال يمتلك شاطئا بطول 3300 كيلومتر في موقع استراتيجي وحيوي، إلا أن حالة عدم الاستقرار فيها تجعلها مسألة ليست محلية فقط، بل إقليمية ودولية.

التدخلات الخارجية تلعب دورًا كبيرًا

وبالنسبة لإثيوبيا، أشار «أفورقي» إلى الانقسامات العرقية، موضحا أن التداعيات المحلية تتحول إلى مشاكل إقليمية ودولية نتيجة هذه الانقسامات وعدم الاستقرار، أما جنوب السودان، فلفت إلى استمرار الحروب الأهلية والمشكلات بعد انفصاله عن السودان، مؤكداً أن التدخلات الخارجية تلعب دورًا كبيرًا في تعقيد الأوضاع.

المسؤوليات تقع بالدرجة الأولى

وأوضح أن المسؤوليات تقع بالدرجة الأولى على الدول المعنية، وأن التدخلات الخارجية، سواء من دول إقليمية أو منظمات دولية، تزيد الوضع تعقيدا، خاصة مع تداخل القضايا العرقية والقبلية والدينية المحلية، مؤكدا أن دول المنطقة تسعى لتقليص أي تدخلات خارجية والعمل على حلول قائمة على الجهود المحلية.

تم نسخ الرابط