استئناف الدراسة بجامعة القاهرة بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك

استأنفت جامعة القاهرة صباح اليوم، الخميس، العمل والدراسة بجميع كلياتها ومعاهدها ووحداتها الإدارية،  عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، وسط أجواء من النشاط والحيوية والاستعداد الجاد لاستكمال الفصل الدراسي الثاني.

استئناف الدراسة بكليات جامعة القاهرة

وشهد الحرم الجامعي حركة منتظمة منذ ساعات الصباح الأولى، حيث انتظم عدد كبير من الطلاب في محاضراتهم، وعاد أعضاء هيئة التدريس والعاملون إلى أداء مهامهم، مع التأكيد على التزام الجميع بالضوابط الأكاديمية والإدارية المعمول بها داخل الجامعة.

وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة حريصة على انتظام العملية التعليمية وضمان سير العمل بكفاءة عالية، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيفًا للأنشطة العلمية والثقافية والطلابية، بالإضافة إلى الاستعدادات الجارية لعقد الامتحانات الفصلية في مواعيدها المحددة.

ودعا رئيس الجامعة الجميع إلى بذل المزيد من الجهد والعمل بروح الفريق من أجل الحفاظ على المكانة المتميزة التي تحتلها جامعة القاهرة محليًا ودوليًا، مشيرا إلى التزام إدارة الجامعة بتوفير بيئة تعليمية وإدارية آمنة ومحفزة لجميع الطلاب والعاملين، والاستمرار في تنفيذ خطة تطوير شاملة تشمل التحديث الأكاديمي والتكنولوجي في مختلف قطاعات الجامعة.

كانت مستشفيات جامعة القاهرة، قد أعلنت عن صرف مكافأة مالية قدرها 2000 جنيه لجميع العاملين بها، تقديرًا لجهودهم خلال الفترة الماضية، بتوجيه من الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، بناءً على مذكرة قدمها مديرو المستشفيات إلى الدكتور هاني العسلي، نائب المدير التنفيذي للشؤون المالية، الذي وافق عليها وأقر تنفيذها.

وتم استحقاق المكافأة قبل عيد الفطر، في إطار تقدير تفاني العاملين وإخلاصهم في أداء واجباتهم، حيث تأتي هذه الخطوة ضمن جهود إدارة المستشفيات المستمرة لتحفيز الموظفين، وتقديرًا لإسهاماتهم في تقديم رعاية طبية متميزة للمرضى.

واستقبلت مستشفيات جامعة القاهرة 10 آلاف و761 حالة وعلاجها خلال يومين منذ بدء إجازة عيد الفطر المبارك.

وكشف الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، عن توفر فرق طبية وأطقم تمريض مجهزة للتعامل الفوري والسريع لإنقاذ المرضى خلال إجازة عيد الفطر المبارك، مشيرا إلى زيادة أعداد الأطباء المناوبين بأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الجراحية، والرعاية المركزة، وغرف العمليات، والمعامل وأقسام الأشعة، إلى جانب تجهيز فرق احتياطية من مختلف التخصصات الطبية.