00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

مقدمة تاريخية في حب "أم الدنيا".. إعلامي إماراتي يتغزل في المصريين| فيديو

الإعلامي الإماراتي
الإعلامي الإماراتي يعقوب السعدي

ألقى الإعلامي الإماراتي يعقوب السعدي، مقدمة تاريخية مؤثرة في افتتاح استوديو أبوظبي لتغطية فعاليات كأس السوبر المصري 2025، متغنيًا بحضارة مصر العريقة وشعبها الأصيل. السعدي أكد على مكانة مصر "أم الدنيا" الرفيعة وعلاقتها المتجذرة مع دولة الإمارات العربية المتحدة.

قال السعدي في بداية كلمته خلال الفيديو: "مساء الخير، مساء النور والعز والطيبات لأنه من الإمارات، ومساء الخيال والأحلام والجمال والبشر لأنه من مصر".

ثم أعرب السعدي عن اعتذاره للجمهور، موضحًا أن الكلمات "لن تطاول مصر" ولا يمكن لها "محاكاتها" في جمالها، قائلاً: "نقف على أعتابها في انتظار الرضا".

 وأضاف أن الحب لمصر لا يمكن أن يختصر في "حرفين"، والجمال فيها لا يمكن أن تعبر عنه الكلمات، مشيرًا إلى أن "مصر بحاجة إلى أبجدية خاصة تليق بها".

واستشهد السعدي ببيت شعر للشاعر هشام الجخ قائلاً: "أغلق دفاترك القديمة كلها واكتب لمصر اليوم شعراً مثلها"، مؤكدًا أن مصر لا يليق بها إلا "القصيد" و"العيد" لأيامها، بينما لا يليق بحاسدها "الوعيد".

 وتابع: "كل من فيها قريب، وما فيها بعيد"، وأنها "تاريخ ثري أروع من كل جديد"، و"حاضرها ونيلها يجريان فيها كالعروق".

مصر هي البطولة وكل الانتصار

في انتقائه لكلمات عن الرياضة، أكد السعدي أن كأس السوبر المصري يمثل "البطولة" و"التتويج" و"كل الانتصار". 

وقال: "بعد العديد من البطولات الكبرى، اكتشفت أن مصر هي الكأس الحقيقية، هي البطولة في حد ذاتها". 

وأعرب عن تمنيه لو كان بإمكانه "أن يكتفي بالصمت" أمام عظمة مصر، واصفًا نفسه بأنه لو كان لديه "إلهام يتجاوز الإلهام"، لكان "بنى الأهرامات" مع الفراعنة وكتب "أنشودة الخلود".

رسالة للمصريين

في رسالة موجهة مباشرة للمصريين، حذر السعدي من أن يتصوروا أن "المصريين عاديين"، مؤكدًا أن كل مصري ومصرية يحملون في داخلهم إرثًا عظيمًا.

 وقال الإعلامي الإماراتي يعقوب السعدي مخاطبًا السيدة المصرية التي "أرهقها العناء": "لا تنسي أنك حفيدة حتشبسوت"، وكذلك الفلاح المصري الذي "عاد من بستانه متعبًا"، لا يدرك أنه "حفيد العظام".

وأضاف السعدي أن المصريين هم من "علموا الدنيا ما هي الدنيا"، وهم "بناة الحياة"، حيث كان بيدهم "مفتاح الحياة". 

وطالبهم بعدم الاكتئاب، وألا يفتحوا نوافذهم إلا "نحو الفرح"، وإذا لم يكن هناك ضوء، فعليهم "البحث عن الضوء في أنفسهم".

كما وصف السعدي السيدة المصرية بأنها "جمعت الحسنيين بالتمام"، فهي "حفيد العظام ووطن الإسلام".

 وأشاد بتاريخ المصريين الذين "سموا الدنيا بالأمجاد والمجد والسلام"، قائلاً: "كانوا حرفًا عندما عز الكلام، نورا عندما غطى الكون الظلام، وفجرًا أيقظ الناس النيام".

الإمارات ومصر جناحا الأمة العربية

وفي ختام كلمته، أكد الإعلامي الإماراتي يعقوب السعدي على عمق العلاقة بين الإمارات ومصر، قائلاً: "تلك هي الإمارات التي تحمل مصر في القلب". وذكر أن مصر كانت "وصية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان"، وأن قائد الإمارات الحالي "يحملها في القلب ويوصي بها كل أهلها".

ووصف السعدي البلدين بأنهما "جناحا أمة العرب"، يحلقان نحو "أفق الخير والمحبة والنور".

 وأضاف الإعلامي الإماراتي أن العلاقة بينهما هي "أفعال تغني عن كل الكلام"، مشيرًا إلى أن "الوحدة بينهما هي درب السلام".

وفي وقت سابق قال الإعلامي الإماراتي يعقوب السعدي، رئيس قنوات أبوظبي الرياضية، كيف لبلد واحد أن يستوعب كل هذا التاريخ وكل هؤلاء الملوك، رمسيس الثاني وحده كان يكفي، مينا أو أحمس أو تحتمس أو توت عنخ آمون يكفي، حتشبسوت أو نفرتيتي تكفي.

وتابع: ما كل هذا الثراء والمجد الجميل يا بلد النيل؟ أنت بلد لا يصدق ومجد لا يصدق وتاريخ من الإبهار يا مهد الأسرار.

وأردف الإعلامي الإماراتي يعقوب السعدي: حفل افتتاح المتحف الكبير كان نافذة على زمن شديد الثراء لبلد تحرسه السماء، كان عنوانا لأرض ترفل دوما في ثوب العز والبهاء،  فخور كعربي بما شاهدت في حفل افتتاح المتحف الكبير وفخور أكثر بتلك الخيالات المدهشة التي سرت في فضاء الكون من مصر إلى هنا.

واختتم حديثه قلائل: من بلد كان ثم كان التاريخ، مصر التي علمت الدنيا كيف تكون الحياة، ولذا كان بيدها مفتاح الحياة. 
 

تم نسخ الرابط