أذكار الصباح الواردة عن النبي.. حصن المسلم وبوابة البركة في بداية يومك

مع بزوغ كل فجر جديد، يبدأ المسلم يومه بأذكار الصباح، والتي أوصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالمداومة عليها، لما فيها من خير وبركة وتحصين من المكروه.
أهمية أذكار الصباح
تشكل أذكار الصباح درعًا واقيًا للإنسان، تمنحه السكينة وتجعله في معية الله طوال اليوم، وتقويه في مواجهة تحديات الحياة.
أذكار ثابتة عن النبي
وجاءت أذكار الصباح في السنة النبوية الشريفة جامعة للخير والبركة ومن الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصباح:
"بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"، و"اللهم إني أسألك خير هذا اليوم".
"اللهم إني احتسب يومي هذا لوجهك الكريم، فيسره لي وبارك لي فيه، وتقبله مني."
"اللهم أرني ما يرضيك، واسمعني ما يرضيك، وانطقني ما يرضيك، واستعملني في طاعتك، وافتح لي أبواب رحمتك، وارزقني من حيث لا أحتسب."
"اللهم رزقًا حلالًا طيبًا، يرضيني يا رب العالمين."
"اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا، وارحمهم يا أرحم الراحمين."
"اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت، وإليك النشور."
"اللهم إني أسألك خير هذا اليوم، فتحه، ونصره، ونوره، وبركته، وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده."
"أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير."
فضل المداومة على أذكار الصباح
وتساهم المداومة على أذكار الصباح في تحقيق البركة في الرزق والعمل، وتمنح المسلم حصانة من الهموم والمخاوف، كما أنها سبب في غفران الذنوب، واستجابة الدعاء، وإبعاد الشرور، قال الله تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" (الرعد: 28).
ومم لا شك فيه أن الذكر هو مفتاح الطمأنينة والسعادة في الدنيا والآخرة، وله فوائد عظيمة على حياة المؤمن، منها "الشعور بالراحة النفسية والسكينة، طرد القلق والخوف، وتعزيز الشعور بالتفاؤل، استجلاب البركة في الرزق والعمل، حفظ الإنسان من الشرور، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قالها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسي".