الخميس المقبل.. عرض فيلم أوسكار عودة الماموث في دور العرض السعودية
أعلن فريق عمل فيلم أوسكار عودة الماموث عن بدء عرضه في دور العرض السعودية، وذلك تخطى حاجز الـ 25 مليون جنيه في 19 يوم عرض في السينمات المصرية، فيما تقرر عرض الفيلم فى السينمات السعودية يوم الخميس المقبل.
العرض الخاص لـ فيلم أوسكار عودة الماموث
في سياق متصل، علم موقع "نيوز رووم" أن الفنان أحمد صلاح حسني وأبطال وصناع فيلمه أوسكار عودة الماموث، يستعدون السفر إلى المملكة العربية السعودية، من أجل حضور العرض الخاص للعمل هناك، وذلك من المقرر إقامته الليلة.
وكان قد احتفل أبطال وصناع الفيلم بعرضه الخاص في مصر يوم 11 أكتوبر الماضي، قبل أن ينطلق عرض العمل بدور العرض السينمائي في مصر يوم 15 أكتوبر الماضي.
تفاصيل فيلم أوسكار عودة الماموث
ويركز فيلم أوسكار عودة الماموث على الأكشن والخيال والمؤثرات البصرية، والتي لطالما ارتبطت بالسينما العالمية، ويعد من أحد المشاريع السينمائية الكبرى، سواء من حيث حجم التكلفة أو مستوى التقنية المستخدمة.
قصة فيلم أوسكار عودة الماموث
والعمل تدور أحداثه داخل إطار من الخيال العلمي الممزوج بالإثارة والتشويق، حيث تبدأ الأحداث بتجربة علمية سرية تهدف إلى إعادة إحياء حيوان الماموث المنقرض – ذلك الكائن الضخم الذي اندثر منذ آلاف السنين – باستخدام تقنيات معقدة للتعديل الجيني، غير أن التجربة تنحرف عن مسارها المتوقع، وتتحول إلى كارثة تهدد العالم، لتفتح الباب أمام سلسلة من المواجهات والصراعات المثيرة.
أبطال الفيلم
ويشارك في بطولة فيلم أوسكارعودة الماموث بجانب أحمد صلاح حسني، كل من، هنادي مهنا، محمد ثروت، مي القاضي، عزت زين، والطفلة ليا سويدان، والفيلم تأليف وسيناريو مصطفى عسكر وحامد الشراب وإخراج هشام الرشيدي.
حديث أحمد صلاح حسني عن فيلم أوسكار عودة الماموث
وسبق وتحدث أحمد صلاح حسني عن الفيلم في تصريحات تلفزيونية، حيث أشار إلى أن فيلم أوسكارعودة الماموث، يُعد من أصعب وأطول التجارب الفنية التي خاضها خلال مسيرته، مؤكدًا أن تصوير الفيلم استمر على مدار 3 سنوات كاملة بين مراحل التحضير والتنفيذ.
كما أوضح حسني، في لقائه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر قناة MBC مصر، أن التمثيل وكرة القدم وجهان لعملة واحدة من حيث الصعوبة، لافتًا إلى أن التمثيل أكثر تعقيدًا لأنه يعتمد على التفاعل المباشر مع الجمهور والإحساس الحقيقي بكل مشهد.
وأشار إلى أن شخصية "آدم" التي يجسدها في الفيلم كانت تحديًا خاصًا له، ليس فقط من ناحية الجانب التكنولوجي المتطور في العمل، بل أيضًا من ناحية التحضير النفسي والتصالح مع الذات، موضحًا أن قصة الفيلم تتمحور حول تجربة "الماموث أوسكار" بوصفه البطل الحقيقي للأحداث.
