كريم السادات يتقدم بطلب إحاطة بشأن مخالفات بممشى شارع جمال عبد الناصر
تقدّم النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، موجه ضد الدكتور شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وكذلك رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، بشأن ما يشهده ممشى شارع جمال عبد الناصر في قلب التجمع الثالث من مظاهر سلبية وممارسات غير منضبطة تسبّبت في إزعاج السكان وأثارت استياء الأهالي.
وأوضح السادات في طلب الإحاطة أن الممشى الذي كان من المفترض أن يكون متنفسًا حضاريًا للعائلات وأهالي المنطقة، تحول خلال الفترة الأخيرة إلى مصدر ضوضاء وإزعاج مستمر، إلى جانب ما يشهده من تصرفات تخدش الحياء العام بين بعض الشباب والفتيات، ومضايقات متكررة للسكان بسبب غياب الرقابة وانعدام الانضباط في محيط الممشى.
وأشار إلى أن تلك الممارسات تتنافى مع قيم المجتمع المصري وتؤثر سلبًا على سمعة المدينة التي تعد من أكثر مناطق القاهرة الجديدة هدوءًا وتنظيمًا، مؤكدًا أن استمرار تلك الظواهر دون تدخل حاسم يُفقد المشروعات الترفيهية هدفها الحقيقي في خدمة المواطنين وتوفير بيئة آمنة ومحترمة للعائلات.
وطالب السادات بضرورة تشديد الرقابة الأمنية والإدارية على الممشى، ووضع ضوابط واضحة لاستعماله، مع دراسة إمكانية تخصيص أوقات محددة للعائلات، وتنظيم حملات توعية للحفاظ على الطابع الاجتماعي اللائق للمكان.
المتحف المصري الكبير يعزز القوة الثقافية الناعمة لمصر
في سياق آخر، أكد كريم السادات، بافتتاح المتحف المصري الكبير يمثل إنجازًا حضاريًا غير مسبوق يضاف إلى سجل الإنجازات الوطنية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى أن هذا الصرح الفريد يرمز لعراقة مصر وتاريخها العريق ويعكس مدى اعتزاز المصريين بهويتهم وثقافتهم القديمة.
وأضاف السادات في تصريحات صحفية في مصر، أن المتحف لا يقتصر على كونه مكانًا لعرض القطع الأثرية، بل يعد منصة تعليمية وثقافية متكاملة تتيح للزائرين فهم الحضارة المصرية القديمة بطريقة علمية دقيقة، كما يعزز القوة الثقافية الناعمة لمصر ويظهر دورها الريادي على الساحة العالمية في صون التراث الإنساني.
وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير جسد رؤية الدولة في الجمع بين الأصالة والمعاصرة، إذ يمزج بين العرض المبتكر للمعروضات والتقنيات الحديثة، ما يجعل تجربة زيارته تعليمية وترفيهية في الوقت نفسه، ويبرز براعة الإنسان المصري القديم وعبقريته في الابتكار والهندسة والفنون.
وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس الإرادة الوطنية القوية لمصر وقدرتها على صناعة التاريخ وصون هويتها الحضارية، مشيراً إلى أن المتحف الكبير سيكون منارة للتعلم والإبداع للأجيال الحالية والمستقبلية، ومصدر فخر لكل مصري، مؤكدة أن الافتتاح لن يكون حدثًا ثقافيًا فقط، بل نقطة انطلاق اقتصادية جديدة تعزز مكانة مصر دوليًا وتساهم في تقوية الجنيه، وتؤكد أننا تجاوزنا بالفعل أصعب مراحل التحديات الاقتصادية.