نائب وزير السياحة ومدير المتحف الكبير يتفقدان قاعات توت عنخ آمون
قامت يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار والدكتور احمد غنيم مدير المتحف الكبير بجولة تفقدية موسعة داخل قاعات عرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون، لمتابعة سير العمل وانتظام حركة الزوار في اليوم الأول لاستقبال الجمهور بعد الافتتاح التاريخي.
وخلال الجولة، حرص المسؤولان على الاطمئنان على تطبيق أعلى معايير العرض المتحفي الحديثة، وضمان انسيابية حركة الزائرين داخل القاعات التي تحتضن مجموعة الملك الذهبي الفريدة، والتي تُعد من أبرز محاور العرض داخل المتحف الكبير.
كما تم الوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للجمهور، والتأكد من كفاءة نظم الإضاءة والشرح والعرض التفاعلي التي تتيح تجربة متكاملة للزائرين، بما يعكس مكانة المتحف المصري الكبير كأكبر صرح ثقافي وحضاري في العالم مخصص لحضارة مصر القديمة.
وأشادا نائب وزير السياحة ومدير المتحف بحجم الإقبال الجماهيري الكبير في أول أيام الزيارة، مؤكدين أن ما يشهده المتحف اليوم هو تتويج لجهود سنوات من العمل المتواصل، وأن قاعات توت عنخ آمون أصبحت نقطة جذب رئيسية للزوار من مختلف دول العالم، لما تحويه من روائع أثرية تُعرض للمرة الأولى مجتمعة في مكان واحد.
المتحف المصري الكبير يستقبل زواره في اليوم الأول عقب افتتاحه رسميًا
شهد محيط المتحف المصري الكبير منذ الساعات الأولى من صباح اليوم أجواء احتفالية مفعمة بالفخر والبهجة، مع توافد أعداد كبيرة من الزوار المصريين والأجانب الذين حرصوا على أن يكونوا من أوائل الداخلين إلى هذا الصرح الحضاري الفريد، في أول أيام افتتاحه الرسمي للجمهور بعد سنوات من الانتظار والاستعدادات الدقيقة.
وتنوعت مشاعر الزوار بين الانبهار بروعة التصميم المعماري للمتحف وضخامته، والإعجاب بالتنظيم الدقيق الذي واكب الافتتاح، إلى جانب الحفاوة التي أبداها القائمون على الاستقبال والإرشاد داخل القاعات.
وشهدت بوابات الدخول إجراءات منظمة لتيسير حركة الحشود وضمان تجربة زيارة مريحة وآمنة، ويمثل افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة تاريخية ليس فقط لمصر، بل للعالم أجمع، إذ يعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم بين جنباته أكثر من مائة ألف قطعة أثرية تروي مسيرة الحضارة المصرية القديمة منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني.
ويعد المتحف المصري الكبير، المقام بجوار أهرامات الجيزة، أضخم مشروع ثقافي وحضاري في القرن الحادي والعشرين، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل عصور الحضارة المصرية القديمة، من بينها مجموعة توت عنخ آمون الكاملة التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد.


