00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

“الرشوة وأثرها السيئ على المجتمع" اوقاف السويس تنفذ فعاليات الأسبوع الثقافي

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

نظمت مديرية أوقاف السويس، فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بمسجد الخضر، التابع لإدارة أوقاف السويس، بعنوان: “الرشوة وأثرها السيئ على المجتمع”، ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك"، وتنفيذًا لتوجيهات معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبرعاية كريمة من فضيلة الشيخ ماجد راضي فرج، مدير المديرية، وبإشراف من فضيلة الشيخ هاني فاضل، مدير الدعوة.

حاضر فيه كل من: فضيلة الدكتور محمد المتولي، إمام وخطيب بأوقاف السويس، وفضيلة الشيخ عمر صبحي، إمام وخطيب بأوقاف السويس ، وذلك وسط فرحة عارمة وإشادة من الحاضرين.

استعرض العلماء الأحكام الشرعية المتعلقة بالرشوة، مؤكدين أن الإسلام شدد على تحريمها لما تسببه من ظلم وهدر للحقوق وتعطيل لمصالح المجتمع، موضحين أن الرشوة تعد من كبائر الذنوب التي تفسد العلاقات الاجتماعية.

وتناول العلماء الأضرار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على تفشي الرشوة، مشيرين إلى أن هذه الجريمة تؤدي إلى تدهور الخدمات العامة وإعاقة التنمية، مؤكدين أن مكافحة الرشوة واجب ديني ووطني يستلزم تضافر جهود الجميع لمحاربتها بجميع الوسائل الممكنة.

وتؤكد المديرية أن هذه الأسابيع تأتي في سياق تنفيذ محاور الخطة الدعوية، التي تركز على بناء الشخصية المصرية على أسس دينية ووطنية قويمة، وترسيخ ثقافة الانضباط الذاتي، وتحقيق الوعي المجتمعي في مواجهة الظواهر السلبية.

 

ندوات علمية بأوقاف السويس

نظمت مديرية أوقاف السويس  انطلاق مجموعة من الندوات العلمية الكبرى التي نظمتها مديرية أوقاف السويس، تحت عنوانٍ بليغ المعنى عميق الدلالة: « توقير الكبير خلق إسلامي أصيل».

أوقاف السويس، تواصل تألقها الدعوي، ندوات علمية كبرى بالمساجد حول خُلُق «توقير الكبير».. إشراقة نور تهدي القلوب وتبني الوعي 

في مشهدٍ إيمانيٍّ مهيبٍ يفيضُ نورًا وسموًّا، وتحت راية الوسطية التي تُعلي من شأن الأخلاق وتُرسّخ قيم الاحترام والتراحم بين الناس، جاء ذلك تنفيذًا لتعليمات وزارة الأوقاف في إطار خِطَّة الوزارة لنشر القيم الأخلاقية الأصيلة وتعزيز مفاهيم الاحترام والتوقير في المجتمع المصري، وقد شارك في أداء هذه الندوات كوكبة من الأئمة والعلماء الأجلاء والدعاة المتميزين، الذين أبحروا بالحاضرين في معاني هذا الخلق الرفيع الذي رفع الإسلام مناره، وأعلى قدر من اتصف به.

فبيّن العلماء أن توقير الكبير ليس مجرد سلوكٍ اجتماعي، بل هو عبادةٌ قلبية وسِمةٌ من سمات الإيمان الحق، إذ قرن النبي ﷺ بين توقير الكبير ورحمة الصغير في قوله الشريف: «ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا».

وتناولت الندوات صور توقير الكبير في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، وكيف كان الإسلام سبّاقًا إلى غرس ثقافة الاحترام المتبادل، وتقدير ذوي الفضل والسابقة والعلم، حفظًا للنظام الاجتماعي، وصونًا لكرامة الإنسان.

كما أكد الأئمة أن الأمة التي تُكرم كبارها وتحفظ لهم قدرهم هي أمةٌ تعرف أصول الوفاء والعرفان، وأمةٌ تحيا فيها الرحمة، وينتفي عنها الغلّ والجفاء، مشيرين إلى أن احترام الكبير في الإسلام يشمل كبار السن والعلماء والوالدين وأصحاب الحقوق، وهو من أسباب استقرار المجتمع وتماسكه.

وقد شهدت الندوات إقبالًا واسعًا من المصلين وروّاد المساجد الذين عبّروا عن سعادتهم بهذه اللقاءات التي تمزج بين العلم والإيمان، وتفتح للعقول آفاقًا من الفهم الصحيح للدين، مؤكدين أن هذه الندوات تُجسد الصورة الحقيقية لدور المسجد في بناء الوعي وتنمية الأخلاق.

واختُتمت اللقاءات بالدعاء لمصر الحبيبة أن يحفظها الله من كل سوء، وأن يديم عليها الأمن والأمان، وأن يوفق قيادتها الرشيدة لما فيه خير البلاد والعباد، وسط أجواء إيمانية تملؤها السكينة وتغشاها الرحمة.

إنها أوقاف السويس، التي تمضي بخطى واثقة في أداء رسالتها النبيلة، تُضيء المساجد علمًا وخلقًا، وتُسهم بندواتها ودروسها في غرس القيم وبناء الوعي وتجديد روح الانتماء للدين والوطن، في مشهدٍ يعيد للأمة بهاءها ويُجدد في النفوس ضياءها.
 

 

 

تم نسخ الرابط