عاجل

نقابة الصيادلة: انتهاء أزمة نقص أدوية وحقن الفشل الكلوي والأسواق مستقرة

محفوظ رمزي
محفوظ رمزي

كشف الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة تصنيع الدواء بنقابة الصيادلة، عن انتهاء أزمة نقص أدوية وحقن الفشل الكلوي التي شهدتها الأسواق قبل عدة أشهر، مؤكدًا أن الوضع حاليًا مستقر تمامًا، حيث تم ضخ كميات كبيرة من الأدوية تكفي لأربعة أشهر مقبلة.

منظومة التأمين الصحي

وأوضح "رمزي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن المرضى يحصلون على جرعاتهم في مواعيدها دون تأخير، مشيرًا إلى أن معظم مرضى الفشل الكلوي يتلقون العلاج من خلال منظومة التأمين الصحي.

ونفى ما يتم تداوله من معلومات مغلوطة أو أخبار قديمة حول وجود أزمة في توافر الأدوية، مؤكدا أن الأصناف المحلية متوفرة في الصيدليات بشكل كبير، إلى جانب الأصناف المستوردة التي تم توفيرها بكميات كافية لتغطية احتياجات المرضى.

تقنيات الهندسة الوراثية

وتابع: "الأدوية يتم إنتاجها بتقنيات الهندسة الوراثية، إذ تُستورد المادة الخام فقط ويتم معالجتها وتصنيعها محليا باسم مصري، المصانع الوطنية تغطي نحو 75% من احتياجات السوق المحلي من أدوية الفشل الكلوي، مع القدرة على زيادة الإنتاج لتغطية أكثر من 70% من إجمالي الاستهلاك المحلي مستقبلا".

 قفزة في حجم المبيعات

وفي وقت سابق، توقع الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن تشهد السوق الدوائية المصرية قفزة في حجم المبيعات لتصل إلى نحو 380 مليار جنيه بنهاية عام 2025، منها ما يقرب من 300 مليار جنيه تخص القطاع الخاص فقط، وهو ما يمثل نموًا بنسبة 35% مقارنة بالعام الماضي.

وأوضح علي عوف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "الصورة" المذاع عبر قناة النهار، أن هذا النمو الملحوظ لا يعكس بالضرورة زيادة في معدلات الإصابة أو انتشار الأمراض، بل يرتبط في المقام الأول بـ تحريك الأسعار وارتفاع تكلفة الإنتاج والاستيراد.

وأشار علي عوف إلى أن تحريك الأسعار هو العامل الأساسي وراء هذا النمو، لافتا إلى أن شركات الأدوية والموزعين تأثروا بشكل مباشر بارتفاع أسعار المواد الخام، سواء المستوردة أو المحلية، بالإضافة إلى زيادة تكاليف النقل والطاقة، ما انعكس في النهاية على سعر المنتج الدوائي في السوق المحلي.

 

تم نسخ الرابط