دراسة جديدة: النساء ذوات الشعر الأملس واللامع يُنظر إليهن على أنهن أكثر جاذبية
ربما حان الوقت للتخلص من مكواة الشعر، فقد كشفت دراسة جديدة أن النساء ذوات الشعر الناعم واللامع يُعتبرن أصغر سنًا وأكثر صحة وجاذبية.
اكتشف الباحثون أن طريقة تصفيف شعركِ يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نظرة الغرباء إليكِ.
ووجدوا أن حتى الاختلافات الطفيفة في السُمك والكثافة والأسلوب يمكن أن تُحدث فرقًا.
ويمكن أن يُفسر هذا سبب تفضيل نجمات مثل كيم كارداشيان وكلوديا وينكلمان وجينيفر أنيستون لتسريحة شعر معينة.
أجرى الفريق، من جامعة فيينا، تجربتين تضمنتا صورًا لامرأة ترتدي مجموعة متنوعة من الشعر المستعار القوقازي الطبيعي.
تنوعت هذه الشعرات في اللون والطول والأسلوب، بما في ذلك الشعر المستقيم والمجعد.
وخلال الدراسة، اكتشفوا أن الشعر المستقيم "اللامع" كان الأكثر تقييمًا من قبل المشاركات.
وقد تُلهم هذه النتائج من يرغبن في التخلص من تموجات شعرهن الصيفية الشاطئية.
في الجزء الأول من الدراسة، جهّز الفريق 10 أزواج من الشعر المستعار، شملت تنويعات من "الأشقر المحايد، قصير مستقيم"، و"البني الداكن، قصير التجعيد"، و"البني المتوسط، طويل مستقيم".
لكل زوج، عولج أحد الشعر المستعار بلمعان شديد، بينما رُشّ الآخر بشامبو جاف لجعله يبدو باهتًا.
ارتدت عارضة أزياء كل شعر مستعار من الشعر المستعار العشرين، وعُرضت صور مؤخرة رأسها على 1500 امرأة من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإسبانيا.
في جميع أنماط الشعر المستعار تقريبًا، اعتُبرت النسخة شديدة اللمعان أكثر شبابًا وجاذبية. أما بالنسبة لتقييم الصحة، فقد كان الشعر المستعار شديد اللمعان هو الخيار الأمثل باستمرار.
أظهرت الدراسة الثانية، التي شملت شعرًا مستعارًا بمستويات مختلفة من "الاستقامة"، أن الشعر الأملس والمستقيم يُعتبر أكثر شبابًا وصحة وجاذبية مقارنةً بالشعر المجعد أو المُمشط للخلف.
وكان الشعر الأملس والمستقيم، ذو اللمعان العالي والكثافة المنخفضة، هو الأعلى تقييمًا بشكل عام.
