اجتماع موسع لشعبة المخابز بغرفة القاهرة لمناقشة التحديات وآليات التعاون

عقدت شعبة أصحاب المخابز بغرفة القاهرة التجارية اجتماعًا موسعًا لمناقشة عدد من الموضوعات التي تمس هذا القطاع الحيوي، وذلك برئاسة خالد فكري، رئيس الشعبة الجديد، وبحضور عبد الباسط عبد النعيم، مدير مديرية التموين بالقاهرة، وعطية حماد، الرئيس السابق للشعبة، ويأتي الاجتماع في إطار حرص الشعبة على التواصل المستمر مع الجهات التنفيذية لمتابعة أوضاع المخابز ومناقشة القضايا التي تواجه العاملين بهذا القطاع الحيوي.

التعامل مع المخالفات والتظلمات

واستعرض مجلس إدارة الشعبة خلال الاجتماع سبل التعامل مع المخالفات والغرامات والتصالح مع أصحاب المخابز، مؤكدًا أهمية دراسة التظلمات المقدمة من أصحاب المخابز بعناية ودقة، خاصة في ظل الدور المجتمعي الكبير الذي يقوم به هذا القطاع في توفير الخبز للمواطنين، كما شدد الحضور على أن الهدف الأساسي هو تحقيق التوازن بين الدور الرقابي والبعد الاجتماعي، بحيث يتم الحفاظ على حقوق الدولة دون الإضرار بمصالح أصحاب المخابز.

 تعزيز التعاون مع الجهات الرقابية

وأكد مجلس إدارة الشعبة خلال الاجتماع على أهمية الدور الرقابي الذي تقوم به مديريات التموين، مشيرًا إلى وجود تقدير كامل لهذا الدور، مع التأكيد على ضرورة زيادة التعاون بين الشعبة والجهات الرقابية خلال الفترة المقبلة، باعتبار أن المصلحة العامة تجمع كل الأطراف.

من جانبه، أكد عبد الباسط عبد النعيم، مدير مديرية التموين بالقاهرة، على حرص المديرية على التعاون الكامل مع شعبة المخابز لتحقيق الصالح العام، مشيرًا إلى أن المديرية تدرك جيدًا أهمية قطاع المخابز ودوره في خدمة المجتمع، مشيراً إلى أن فحص التظلمات يتم بدقة كبيرة، وأن باب مكتبه مفتوح دائمًا لأصحاب المخابز لتلقي أي شكوى أو تظلم، مؤكدًا أنهم يمثلون قطاعًا مجتمعيًا مؤثرًا يوفّر فرص عمل لآلاف الأسر.

وأشاد مجلس إدارة الشعبة بما طرحه مدير مديرية التموين من رؤية بنّاءة لتعزيز التعاون المشترك وتبسيط الإجراءات التي تواجه أصحاب المخابز، مؤكدين أن التنسيق بين الجانبين يسهم في حل المشكلات الميدانية ويعزز من كفاءة منظومة العمل، كما قامت الشعبة خلال الاجتماع بتكريم الأستاذ عطية حماد، تقديرًا لجهوده الكبيرة طوال فترة رئاسته للشعبة، وإسهاماته في خدمة قطاع المخابز والدفاع عن مصالح العاملين به، حيث تم اختياره رئيسًا شرفيًا للشعبة خلال المرحلة المقبلة.