التأمين الصحي.. ما الأوراق المطلوبة عند الذهاب للكشف بعد الحجز الإلكتروني؟
في خطوة جديدة نحو تعزيز التحول الرقمي في القطاع الصحي وتطوير منظومة التأمين الصحي الشامل، أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إطلاق خدمة حجز مواعيد عيادات التأمين الصحي إلكترونيًا، عبر منصة مخصصة تتيح للمواطنين اختيار التخصص والطبيب والموعد المناسب دون الحاجة للانتظار في طوابير طويلة أمام العيادات والمستشفيات.
المنصة الجديدة، التي تحمل عنوان https://reserv.hiocdis.org، تمثل نقلة نوعية في طريقة حصول المواطنين على الخدمات الطبية، حيث توفر تجربة سلسة ومريحة تواكب تطلعات الدولة في تحسين جودة الرعاية الصحية وتيسير الوصول إليها في مختلف المحافظات.
خطوات الحجز الإلكتروني.. تجربة سهلة في دقائق
بمجرد الدخول إلى الرابط الإلكتروني، يبدأ المستخدم رحلته نحو حجز موعده الطبي بخطوات بسيطة تبدأ بإدخال الرقم القومي، ثم تحديد نوع الانتفاع بالتأمين الصحي، سواء كان طالبًا أو موظفًا أو من أصحاب المعاشات، وبعد ذلك يتم التحقق من البيانات وتحميل الملف الصحي، ثم إدخال رقم الهاتف والبطاقة العلاجية.
المنصة تتيح أيضًا اختيار العيادة الأقرب، والتخصص المطلوب مثل الباطنة أو الأطفال أو الأسنان، وصولًا إلى تحديد الطبيب واليوم والساعة المناسبة للكشف، وفي حال عدم توفر الموعد المطلوب، يمكن بسهولة اختيار موعد آخر متاح دون الحاجة لإعادة إدخال البيانات.
بديل هاتفي للحجز.. دعم مباشر لمن لا يملك إنترنت
ولم تغفل الوزارة عن توفير بديل تقليدي، حيث يمكن للمواطنين الحجز عبر الاتصال الهاتفي من الساعة الرابعة عصرًا وحتى السادسة مساءً يوميًا، عبر الأرقام: 0225743324 – 02257454226، ما يضمن شمولية الخدمة لجميع الفئات، خاصة كبار السن أو من يفضلون التواصل المباشر.
مستندات ضرورية للكشف.. تجهيز مسبق لتسهيل الإجراءات
ولتفادي أي تأخير عند الحضور للعيادة، تنصح الوزارة بتجهيز أصل وصورة بطاقة الرقم القومي، وبطاقة التأمين الصحي أو خطاب الإحالة، بالإضافة إلى إيصال الحجز الإلكتروني وكارت المتابعة الطبية إن وجد.
واجهة سهلة وتحديثات مستمرة.. نحو منظومة صحية متكاملة
المنصة الجديدة صممت بواجهة استخدام بسيطة تراعي احتياجات جميع الفئات، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، وتؤكد الوزارة أنها تعمل على تحديثها دوريًا، مع إضافة المزيد من التخصصات والمستشفيات التابعة للتأمين الصحي، لضمان تغطية صحية شاملة لكل المواطنين.
بهذه الخطوة، تفتح وزارة الصحة بابًا جديدًا نحو خدمات طبية أكثر تنظيمًا وفعالية، وتضع المواطن في قلب منظومة صحية رقمية متطورة، تواكب العصر وتلبي الاحتياجات.





