أوقاف الفيوم تطلق أعمال الدراسة بمركز إعداد محفظي القرآن لنشر تعاليم الإسلام
أطلقت مديرية الأوقاف بمحافظة الفيوم، اليوم، أعمال الفصل الدراسي الأول للدارسين بمعهد إعداد محفظي القرآن بمسجد دلائل الخيرات، لعام 2025م – 2026م، وسط إقبال كثيف من الدارسين بالفرقة الأولى والثانية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتورأسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبرعاية الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وإشراف الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، وحضورالدكتور سعيد محمد قرني، عميد المركز، والشيخ محمود أمين، مسئول شئون القرآن.

وأكد الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية أن المركز يشهد قبالاً سنويًا كبيرًا من الراغبين في تحصيل العلم الشرعي الصحيح من قبل العلماء المتخصصين الذين ينشرون التعاليم الإسلامية السمحة التي تدعو إلى التعايش واحترام الآخرين، مشددًا على الحضور والانصراف.

وأضاف أن المديرية تولي اهتمامًا بهذا المركز؛ لأنه يسهم في تخريج دفعة قادرة على حمل رسالة الدعوة ونشرها على أسس علمية سليمة.

وتؤكد المديرية أن هذا الافتتاح يأتي ضمن خطة وزارة الأوقاف للارتقاء بالمستوى العلمي للدارسين، وتعزيز دورهم في المجتمع .

ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك".. أوقاف الفيوم تواصل تنظيم القوافل الدعوية للواعظات
كما أطلقت مديرية أوقاف الفيوم قافلة دعوية للواعظات إلى إدارة بندر ثان، تحت عنوان: " نظافة الشوارع مسئولية الجميع"، وتأتي هذه القوافل في إطار عناية وزارة الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وقد انطلقت هذه القافلة من مسجد ناصر الكبير بمدينة الفيوم بحضورالشيخ سلامة عبد الرازق - مدير المديرية، والشيخ جمال أحمد - مدير الإدارة، وبمشاركة نخبة من الواعظات المتميزات.
وشارك في القافلة عدد من الواعظات، حيث تناولن أهمية الحفاظ على نظافة الشوارع بوصفها واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، وأكدن أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة.
وأوضحن أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وتؤكد المديرية أن هذه القوافل المتزامنة تجسد دورها الريادي في نشر الخطاب الديني المعتدل، وتُعبر عن التزامها الكامل بمسئوليتها في بناء وعي وطني رشيد، وترسيخ القيم الأخلاقية والتربوية في كل ربوع الوطن.


