تعليم قنا يحقق إنجازا جديدا في جائزة التميز المؤسسي للمساواة بين الجنسين
هنأ هاني عنتر الصابر مدرسة نجع الجزيرة للتعليم الأساسي بالصبريات التابعة لإدارة دشنا التعليمية نظراً لفوزها بجائزه التميز المؤسسي للمساواة بين الجنسين من بين عشر مدارس اختيرت لهذه الجائزة على مستوى الجمهورية، وأثنى الصابر على مساندة الدكتورة دعاء عسران منسق عام تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بمديرية التربية والتعليم بقنا
لمشاركة المدرسة في منافسات الجائزة على مستوى الجمهورية.
كما ثمن دور الإدارة التعليمية بقيادة طارق نور الدين وإدارة المدرسة في دعم برنامج الإدارة العامة لتكافؤ الفرص للمساواة بين الجنسين منوهاً أن وزارة التربية والتعليم تحرص على دعم وتمكين الفتيات وتوفير كافة سبل الرعاية والحماية لهن، بما يتسق مع رؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبها كرمت المدرسة السيد هاني عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بمكتبه وأهدته درع المدرسة عرفانا بدوره في تحقيق هذا التميز المشهود له وزارياً، وذلك في حضور الدكتور محمد حسن مدير عام إدارة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بوزارة التربية والتعليم والدكتورة دعاء عسران مدير وحدة تكافؤ الفرص بالمديرية ومحمد عبد الحميد عضو إدارة الجودة بالمديرية وإسلام العزايزي منسق تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بإدارة دشنا التعليمية والدكتور علي حسن مدير المدرسة.
المتحف المصري الكبير يجسد قوة مصر الناعمة وريادتها الحضارية
أكد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، أن افتتاح مصر للمتحف المصري الكبير يُعد تأكيدا جديدا على قوتها الناعمة ومكانتها الحضارية الخالدة بين الأمم، مشيرًا إلى أن هذا الصرح العملاق يُمثل صفحة ناصعة تضاف إلى سجل مصر الزاخر بالإنجازات التاريخية والثقافية.
وأوضح المحافظ أن المتحف المصري الكبير ، يعد جسرا ثقافيًا بين الماضي والمستقبل، ويجسد أحد أبرز الإنجازات الحضارية والثقافية الاستثنائية على مستوى العالم، لما يتميز به من تصميم معماري فريد يجمع بين الأصالة والمعاصرة ويعكس هوية مصر الحضارية العريقة.
وأضاف عبد الحليم، أن "المتحف المصري الكبير" ليس مجرد صرح أثري أو مقصد سياحي فريد، بل مشروع وطني متكامل يسهم في تنمية مصر ثقافيًا وسياحيًا، ويعزز من مكانتها على خريطة التراث العالمي، في إطار رؤية مصر 2030 التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري.
واختتم الدكتور خالد عبد الحليم تصريحاته بالتأكيد على أن ريادة مصر التي يجسدها هذا المشروع العملاق هي ريادة مستحقة في مجالات الحضارة والثقافة والتاريخ، يشهد بها العالم أجمع، وتبرهن على أن مصر كانت ولا تزال منارة للإنسانية عبر العصور.



