استعدادا لموسم الأمطار.. تجهيزات عاجلة في قنا لمواجهة السيول | بث مباشر
تستعد محافظة قنا ،لاستقبال موسم السيول والأمطار ، بعد التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد في مختلف المحافظات منذ أمس.
وقامت محافظة قنا بالتنسيق مع وزارة الري مؤخرا بإنشاء عدد من البحيرات الصناعية لتخزين مياه السيول حيث تم الانتهاء من إنشاء البحيرة الصناعية بقرية حجازة بمدينة قوص علي مساحة 245 ألف م2 بطاقة استيعابية تصل إلى 3 ملايين و300 م3.
حيث تم الانتهاء من تنفيذ بحيرة العقب الصناعية بمدينة قوص على مساحة 15 ألف م2 وتستوعب 150 ألف م3 من مياه الأمطار وجارى تنفيذ الأعمال الإنشائية بالبحيرة الصناعية بقرية الهيشة بنجع حمادي تستوعب 533 ألف م3 من مياه السيول.
ومن المقرر إنشاء بحيرتين صناعيتين خلال العام المقبل الأولى بقرية العمرة بمركز أبوتشت بتكلفة 80 مليون جنيه والثانية بقرية البطحة بمركز نجع حمادي بتكلفة 130 مليون جنيه.
وقد أعلنت مديرية الري بقنا حالة الطوارئ تحسبًا لأي أمطار أو سيول، بسبب حالة الطقس السيئة، كما تم التنبيه على التأكد من خلو المجاري المائية لمخرات السيول البالغ عددها 12 مخرات على مستوى المحافظة.
كما تم إزالة العوائق التي تحول دون مرور المياه بالمخرات، إضافة إلى تجهيز ماكينات الرفع المختلفة وتجهيز وسائل المواصلات اللازمة لتحريكها للمشاركة في مواجهة أخطار السيول في أي لحظة.
المتحف المصري الكبير يجسد قوة مصر الناعمة وريادتها الحضارية
أكد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، أن افتتاح مصر للمتحف المصري الكبير يُعد تأكيدا جديدا على قوتها الناعمة ومكانتها الحضارية الخالدة بين الأمم، مشيرًا إلى أن هذا الصرح العملاق يُمثل صفحة ناصعة تضاف إلى سجل مصر الزاخر بالإنجازات التاريخية والثقافية.
وأوضح المحافظ أن المتحف المصري الكبير ، يعد جسرا ثقافيًا بين الماضي والمستقبل، ويجسد أحد أبرز الإنجازات الحضارية والثقافية الاستثنائية على مستوى العالم، لما يتميز به من تصميم معماري فريد يجمع بين الأصالة والمعاصرة ويعكس هوية مصر الحضارية العريقة.
وأضاف عبد الحليم، أن "المتحف المصري الكبير" ليس مجرد صرح أثري أو مقصد سياحي فريد، بل مشروع وطني متكامل يسهم في تنمية مصر ثقافيًا وسياحيًا، ويعزز من مكانتها على خريطة التراث العالمي، في إطار رؤية مصر 2030 التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري.
واختتم الدكتور خالد عبد الحليم تصريحاته بالتأكيد على أن ريادة مصر التي يجسدها هذا المشروع العملاق هي ريادة مستحقة في مجالات الحضارة والثقافة والتاريخ، يشهد بها العالم أجمع، وتبرهن على أن مصر كانت ولا تزال منارة للإنسانية عبر العصور.



