أهالي قريه كوم بلال بقنا يستغيثون من تراكم القمامة وورد النيل بترعه اصفون
يستغيث أهالي قريه كوم بلال التابع لمركز ومدينة نقادة، غرب محافظة قنا من تراكم القمامة والمخلفات وورد النيل بترعه اصفون ، و "نيوز رووم"ترصد لكم في تلك السطور استغاثة الأهالي من تراكم القمامة والمخلفات.






قال مرعي محمود، أحد الأهالي ،أن ترعه اصفون كوبري التابعة لقرية كوم بلال يصعب المرور بجوارها بسبب انبعاث الروائح الناتجة من جثث الحيوانات الملقاة والتي تحتجزها بوبات الكوبري وورد النيل.
وأضاف أن هذه الملفات مهملها كلياً وخارج حسابات الوحدة المحلية وتراخي في رفع هذا الأذي عن الناس والمارة ونطالب مجلس المدينة بالرد علينا،خاصة أننا خاطبنا هندسه ري نقاده ماذا نفعل نحن المواطنين؟ ليس نحن فقط بل هناك عده قري تتأذي من نفّس الشأن منها قريه أولاد ضياء والهدايات والزوايده.
تاريخ مدينة نقادة
ونقادة تقع علي شاطئ الغربي للنيل علي خط عرض 54° 25َ شمالا وعلي خط °32 َ43 شرقا وتطل علي نهر النيل. وتبعد نقادة عن مدينة قنا 31 كم جنوباً وعن الأقصر 25 كم شمالاً، وعلى الجهة المقابلة لها من الضفة الشرقية للنيل إلى الشمال منها تقع مدينة قوص.
وتبعد عن القاهرة 640 كيلومتر جنوباً،وتشتهر نقادة بصناعة الفركة وهي من المنسوجات اليدوية التي كانت تصدر إلى السودان وتستخدم في بعض العادات المتوارثة لديهم في الولادة والزواج، ويوجد في السودان جالية قبطية ينحدر جزء كبير منها من نقادة.
المتحف المصري الكبير يجسد قوة مصر الناعمة وريادتها الحضارية
أكد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، أن افتتاح مصر للمتحف المصري الكبير يُعد تأكيدا جديدا على قوتها الناعمة ومكانتها الحضارية الخالدة بين الأمم، مشيرًا إلى أن هذا الصرح العملاق يُمثل صفحة ناصعة تضاف إلى سجل مصر الزاخر بالإنجازات التاريخية والثقافية.
وأوضح المحافظ أن المتحف المصري الكبير ، يعد جسرا ثقافيًا بين الماضي والمستقبل، ويجسد أحد أبرز الإنجازات الحضارية والثقافية الاستثنائية على مستوى العالم، لما يتميز به من تصميم معماري فريد يجمع بين الأصالة والمعاصرة ويعكس هوية مصر الحضارية العريقة.
وأضاف عبد الحليم، أن "المتحف المصري الكبير" ليس مجرد صرح أثري أو مقصد سياحي فريد، بل مشروع وطني متكامل يسهم في تنمية مصر ثقافيًا وسياحيًا، ويعزز من مكانتها على خريطة التراث العالمي، في إطار رؤية مصر 2030 التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري.
واختتم الدكتور خالد عبد الحليم تصريحاته بالتأكيد على أن ريادة مصر التي يجسدها هذا المشروع العملاق هي ريادة مستحقة في مجالات الحضارة والثقافة والتاريخ، يشهد بها العالم أجمع، وتبرهن على أن مصر كانت ولا تزال منارة للإنسانية عبر العصور.



