البابا تواضروس خلال عظته الأسبوعية: الأنبا باخوميوس كان مثالًا للحكمة والخدمة

نعى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نيافة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الذي انتقل إلى الأمجاد السماوية بعد خدمة كنسية حافلة امتدت لنحو 75 عامًا، وأكد قداسته أن الكنيسة فقدت رجلًا من رجال الله الأمناء، الذين كانوا نموذجًا للخدمة الحقيقية في الداخل والخارج، فكان شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وقال البابا تواضروس، خلال عظته الأسبوعية إن الأنبا باخوميوس كان مثالًا للحكمة، وصوتًا حكيمًا داخل المجمع المقدس، كانت خدمته علامة بارزة في تاريخ الكنيسة المعاصر، وكان شاهدًا على العديد من الأحداث الكنسية المهمة، فكان له دور وبصمة واضحة في التاريخ الكنسي الحديث والمعاصر".
جدير بالذكر أنه تذاع العظة الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس الثانى، الآن، من كنيسة الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، دون حضور شعبى.
وتحدث قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، فى العظة الأسبوعية التى تقام فى كنيسة الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عن ظهور العذراء فى مصر .
وأكد قداسة البابا تواضروس الثاني، في حديثه عن الذكرى السنوية لظهور السيدة العذراء مريم في كنيسة الزيتون بالقاهرة، أن هذا الحدث الذي وقع في الثاني من أبريل عام 1968، كان علامة واضحة على محبة الله لمصر وبركة خاصة للكنيسة القبطية.
وأشار قداسة البابا تواضروس، خلال عظته الأسبوعية، إلى أن الظهور جاء في فترة شهدت عودة جزء من رفات القديس مارمرقس الرسول إلى مصر، وهذا أثناء عهد القديس البابا كيرلس السادس، مما جعل هذا التوقيت ذات طابع مقدس ومميز في تاريخ الكنيسة.
وأضاف البابا تواضروس، أن ارتباط مصر بالعذراء مريم ليس وليد اللحظة، بل يمتد عبر التاريخ، منذ هروب العائلة المقدسة إلى أرضها، مرورًا بمعجزة نقل جبل المقطم في القرن العاشر، وحتى ظهوراتها المتكررة في القرن العشرين في بعض الكنائس بالقاهرة، مؤكدًا قداسته على أن هذه الظهورات تعكس عناية الله ورعايته لشعبه.