مصطفى بكري: لم أنضم لأي حزب وسأخوض الانتخابات القادمة مستقلًا
أكد النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أنه لم ينتم يوما إلى أي حزب سياسي في مصر، موضحا أن نهجه في العمل البرلماني يقوم على الاستقلالية والاعتماد على الثقة الشعبية المباشرة.
وأشار بكري إلى أنه سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على المقعد الفردي، كما فعل في جميع الدورات السابقة، معتبرا أن هذا الخيار يعكس طبيعة علاقته المباشرة مع أبناء دائرته الانتخابية الذين يثقون في أدائه ومواقفه الوطنية.
الأحزاب ودورها في الدفاع عن الدولة
وأوضح الإعلامي والنائب البرلماني خلال برنامج "الحكاية" عبر قناة "إم بي سي مصر"، أن هناك عددا من الأحزاب الوطنية التي تمثل خط دفاع حقيقي عن الدولة المصرية في مواجهة التحديات المتصاعدة داخليا وخارجيا.
وأكد أن تلك القوى السياسية تلعب دورا مهما في دعم الاستقرار السياسي والاجتماعي، مشددا على أن التعدد الحزبي مطلوب شريطة أن يكون في إطار الحفاظ على ثوابت الدولة ومؤسساتها الوطنية.
خطوط حمراء على الحدود المصرية
وشدد بكري على أن ما يحدث على الحدود المصرية لا يمكن تجاهله، محذرا من محاولات المساس بأمن البلاد أو استقرارها.
وأضاف أن هناك خطوطا حمراء واضحة يجب على الجميع إدراكها، في مقدمتها الدفاع عن الدولة الوطنية وصون سيادتها من أي تهديدات إقليمية أو مؤامرات خارجية تستهدف وحدتها.
دعم الرئيس والجيش واجب وطني
وتابع النائب البرلماني قائلًا: "يجب أن نتكاتف جميعا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش المصري الذي حمى البلاد من الانزلاق إلى مصير مظلم".
وأوضح أن الجيش المصري كان وما زال الدرع الحصين للأمن القومي، وأن تماسكه مع الشعب والرئيس السيسي أنقذ الوطن من سيناريوهات كارثية كانت تهدد بتمزيق الدولة.
مصر نجت من مصير الفوضى بفضل 30 يونيو
وأضاف بكري أن ثورة 30 يونيو مثلت نقطة تحول مفصلية في التاريخ الحديث، إذ منعت البلاد من السقوط في أتون حرب أهلية كانت تلوح في الأفق.
وأكد أن الإرادة الشعبية الواعية والقيادة السياسية الحكيمة نجحتا في إنقاذ الوطن من مصير مجهول، مشددًا على أن مصر اليوم تسير في طريق الإصلاح والبناء رغم كل التحديات.
