00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

مجدي الجلاد: افتتاح المتحف الكبير استثمار تسويقي عبقري يعزز مكانة مصر العالمية

المتحف الكبير
المتحف الكبير

أكد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، أن الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد فعالية ثقافية أو حدث سياحي، بل يمثل ما وصفه بـ"ميزانية تسويق ذكية" لمنتج لا نظير له في العالم.


وأوضح مجدي الجلاد، أن هذا المشروع العملاق يجسد فكرة الاستثمار في التسويق السياحي، قائلًا: "أنا كدولة عندي منتج وسلعة غير موجودة في أي مكان آخر، والمال الذي تم إنفاقه هو استثمار في التسويق لا في الترفيه."

المتحف ترند عالمي جديد

وأضاف الجلاد، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية MBC مصر، أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيخلق ترندًا عالميًا جديدًا، مشيرًا إلى أنه يضم أكثر من 105 آلاف قطعة أثرية تمتد على مساحة نصف مليون متر مربع.


وأوضح أن حجم الإنفاق على المشروع يتناسب مع العائد المتوقع منه، سواء من الناحية السياحية أو الحضارية، معتبرًا أن الحدث قدم صورة مبهرة عن قوة مصر التنظيمية والتاريخية.

استثمار سياحي بعوائد مضاعفة

وأشار الجلاد إلى أن هذا الاحتفال الضخم يمثل استثمارا مربحا من جميع الجوانب، إذ من المتوقع أن يستقبل المتحف ما يقرب من 5 ملايين سائح سنويا، الأمر الذي سيحقق عائدات اقتصادية وسياحية كبيرة للدولة المصرية.


وأكد أن ما تم إنفاقه سيعود بأضعافه، ليس فقط في صورة إيرادات مالية، وإنما أيضا في صورة مكانة عالمية وترسيخ للهوية الثقافية المصرية.

ورقة ضغط لاسترداد الآثار المسروقة

وأوضح أن المتحف الكبير سيكون ورقة ضغط دبلوماسية وثقافية قوية في ملف استرداد الآثار المصرية المهربة.


وقال: "في السابق، كان يقال إن المتاحف المصرية صغيرة ولا تستطيع استيعاب الآثار المستردة، أما الآن فلدينا واحد من أكبر المتاحف في العالم، مما يسقط تلك الحجة تمامًا."

تعاطف عالمي ودعم لقضية التراث المصري

وأضاف أن الرأي العام العالمي أصبح أكثر تعاطفًا مع مصر بعد هذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن نجاح افتتاح المتحف بهذه الصورة المبهرة سيولد ضغطا شعبيا ودبلوماسيا متزايدا من أجل استعادة القطع الأثرية المسروقة.


وأكد أن هذا التحول في الموقف الدولي يعد مكسبا سياسيا وثقافيا كبيرا، ويعزز من حضور مصر في الساحة العالمية كصاحبة أعرق حضارة عرفها التاريخ.

العائد أكبر من أي ميزانية

وشدد الجلاد على أن أي ميزانية مهما بلغت لا يمكن مقارنتها بالعائد الذي سيحققه المشروع على المدى الطويل، معتبرا أن المتحف المصري الكبير تحول إلى رمز اقتصادي وثقافي يجمع بين التاريخ والاستثمار في آن واحد.


وأشار إلى أن الحدث لم يكن فقط افتتاحا لمبنى، بل إطلاقا لرسالة هوية وحضارة إلى العالم بأسره.

مشروع استراتيجي لمستقبل مصر الثقافي

واختتم الجلاد حديثه بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مكان لعرض القطع الأثرية، بل مشروع استراتيجي شامل يعزز من المكانة الدولية لمصر، ويمنحها أدوات ضغط قوية لاستعادة آثارها المهربة عبر العقود الماضية.


وقال إن هذا المتحف سيكون بمثابة نقطة تحول في الوعي الثقافي العالمي تجاه التراث المصري، مؤكدًا أن مصر باتت تملك الآن ما يجعلها مركزًا ثقافيًا وسياحيًا لا ينافسه أي بلد آخر.

تم نسخ الرابط