برلمانيون: المتحف الكبير أيقونة الجمهورية الجديدة ورسالة حضارة تبهر العالم
في مشهد أسطوري يليق بتاريخ مصر ومكانتها، تواصلت ردود الأفعال البرلمانية المشيدة بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي وصفه النواب بأنه أعظم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين، و"ملحمة وطنية" تجسد رؤية القيادة السياسية في بناء جمهورية جديدة تستلهم من ماضيها طاقة المستقبل، وتُعيد رسم صورة مصر كقلب نابض للحضارة الإنسانية وركيزة للاستقرار العالمي.
وقالت النائبة مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد لحظة فارقة في الوجدان الوطني، ودليلًا قاطعًا على أن مصر لا تعرف المستحيل حين يتعلق الأمر بصون هويتها الحضارية وإبراز مكانتها كقلب نابض للتاريخ الإنساني.
وأضافت في تصريحات صحفية، أن الافتتاح يختصر سنوات من العمل الجاد والإصرار الوطني الذي حوّل الحلم إلى واقع مبهر، يعيد رسم صورة مصر كرمز للريادة والإبداع المتجدد، مؤكدة أن المتحف ليس مجرد صرح أثري، بل ملحمة حضارية تليق باسم مصر وتاريخها العريق.
وأشارت إلى أن الحدث الاستثنائي، الذي يحظى بمتابعة دولية واسعة وبحضور ملوك ورؤساء من مختلف دول العالم، يجسد صورة مصر الآمنة المستقرة، ويعكس مكانتها كمنارة للحضارة والإنسانية، ومركز إشعاع ثقافي عالمي.
ومن جانبها، أكدت النائبة الدكتورة ندى ألفي ثابت، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الافتتاح جاءت شاملة ومعبرة عن فخر واعتزاز المصريين بتاريخهم العظيم، مشيرة إلى أنها حملت رسائل وعي ووفاء واعتزاز بالحضارة المصرية التي ألهمت الإنسانية منذ آلاف السنين.
وقالت إن المتحف المصري الكبير هو أعظم مشروع ثقافي وحضاري في العالم، مشيدة بالموقع الفريد للمتحف بجوار أهرامات الجيزة الذي يجعله امتدادًا طبيعيًا لتاريخ مصر المجيد، حيث يجمع بين التكنولوجيا الحديثة والعمق التاريخي ليقدم للعالم قصة مصر في أبهى صورها.
وأضافت أن الاحتفال الأسطوري بالافتتاح سيظل علامة مضيئة في ذاكرة الوطن والعالم، مشيدة بالتنظيم المبهر الذي عكس قدرة الدولة المصرية على الجمع بين عظمة الماضي وحداثة الحاضر في مشهد يجسد ريادتها الثقافية والحضارية.
وفي السياق ذاته، أعرب النائب أسامة مدكور، عضو مجلس الشيوخ وأمين مساعد التنظيم المركزي بحزب مستقبل وطن، عن فخره بالافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، مؤكدًا أنه يمثل رسالة سلام وحضارة من أرض الكنانة إلى العالم أجمع.
وقال إن حضور عدد من زعماء وقادة العالم لاحتفالية الافتتاح يعكس المكانة المرموقة التي تتبوأها مصر على الساحة الدولية، ويؤكد ثقة العالم في استقرارها وريادتها الحضارية.
وأضاف أن المتحف ليس مجرد مشروع أثري أو سياحي، بل شاهد على قدرة المصريين على الإنجاز والتحدي، وحرص القيادة السياسية على استعادة دور مصر الريادي في حفظ التراث الإنساني.
ووجه مدكور التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا الإنجاز التاريخي، مؤكدًا أن افتتاح المتحف يأتي متزامنًا مع احتفالية "مصر وطن السلام"، بما يعكس روح التسامح والتعايش التي تتميز بها الشخصية المصرية.
واختتم قائلًا: “افتتاح المتحف المصري الكبير واحتفالية وطن السلام يؤكدان أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، وتملك قوة ناعمة تضعها في مقدمة دول العالم حضارةً وثقافةً وسلامًا.”