تامر الحبال: المتحف المصري الكبير مرآة تعكس وجه مصر الحضاري
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن ما شهده العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا فريدًا في تاريخ الإنسانية، ليس فقط لأنه يضم أعظم كنوز الحضارة القديمة، بل لأنه يعبر عن نهضة معمارية وثقافية واقتصادية تقودها مصر الحديثة بثقة واقتدار.
وأوضح الحبال في تصريحات خاصة لـ"نيوز روم، أن ردود الفعل العالمية عقب الافتتاح كانت مشهدًا مهيبًا من التقدير والدهشة، حيث تصدّر الحدث عناوين كبرى الصحف والقنوات الدولية، ووُصف من قبل وكالة “رويترز” و“أسوشيتد برس” بأنه “أعظم افتتاح ثقافي في القرن الحادي والعشرين”.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى إن صور الزعماء والرؤساء وهم يقفون أمام تمثال رمسيس الثاني وسط إبهار بصري غير مسبوق أعادت إلى الأذهان عظمة الحضارة المصرية ومكانتها في ضمير الإنسانية.
ولفت الحبال إلى أن المتحف المصري الكبير، أيقونة عالمية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والروح المصرية، مشيرًا إلى أن التصميم الهندسي الذي يربط بين الأهرامات والمتحف في تناغم بصري مدهش يجعل منه جزءًا من المشهد الأثري الأعظم في التاريخ. وأوضح أن هذا المشروع العملاق هو أحد ثمار رؤية القيادة السياسية في بناء “الجمهورية الجديدة”، التي لا تكتفي بالنهضة الاقتصادية، بل تبني الإنسان ثقافيًا ومعرفيًا.
وأكد الحبال أن اهتمام العالم بهذا الافتتاح يؤكد أن مصر استعادت زمام القوة الناعمة، وأنها أصبحت مركز إشعاع ثقافي حقيقي في الشرق الأوسط وأفريقيا.
ونوه الحبال أن المتحف سيجذب ملايين الزوار سنويًا، وسيكون مركزًا لتبادل الخبرات بين علماء الآثار والمؤرخين من مختلف دول العالم، مما يعزز مكانة مصر كمركز للبحث العلمي والتراث الإنساني.
وأشار إلى أن ما أنجزته الدولة المصرية في هذا المشروع يعكس وعيًا استراتيجيًا بأن الاستثمار في الثقافة هو استثمار في المستقبل، وأن الحفاظ على الهوية لا يتعارض مع الحداثة بل يتكامل معها.
واختتم قائلا : “هذا المتحف هو مرآة تعكس وجه مصر الحضاري.