مرمر حليم تكشف تفاصيل فستان ابنة الرئيس السيسي في افتتاح المتحف الكبير
ظهرت ابنة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير وتفاعل رواد التواصل وإعجباهم بالإطلالة.
إطلالة ابنة الرئيس عبدالفتاح السيسي
ارتدت ابنة الرئيس، فستان أبيض اللون وطويلاً ذو تصميم أنيق ومحتشم من توقيع مصمم الأزياء المصرية العالمية مرمر حليم.
أما الميك أب من توقيع سالي راشد ، والطريقة الحجاب بتوقيع مي أحمد.
ونشرت مرمر تفاصيل الفستان: قائلة “ومن نسلها تولد القوة”.


تضمن الفستان تطريزات فاخرة مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة.
وقالت مصممة الأزياء مرمر حليم عبر حسابها على انستجرام: لحظة مؤثرة تحتفي بالنور والشباب والتراث.
صُمم فستان آية ابنة الرئيس السيسي تكريمًا للجيل الجديد في مصر وللرابطة الخالدة بين الأم وابنتها.
صُنع من كريب حريري أبيض نقي 100%، تُجسّد طياته الناعمة المتتالية النقاء والرقي والتجدد. يُهمس التطريز الذهبي المضيء بكلمات القوة والتراث: "من نسلها تأتي القوة" و"مصر العظيمة والتاريخ الخالد".
مُزيّن بعباءة فضفاضة ترمز إلى مفتاح مصر التراث والهوية والقوة - ومُزيّن ببروش لوتس مطرز يدويًا، زهرة التجدد والنقاء المقدسة، ليروي هذا الإطلالة قصة الاستمرارية ونور مصر الأبدي.





واللافت أن مرمر حليم هي من صممت فستان السيدة إنتصار السيسي.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم، الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، في حدث يوصف بأنه استثنائي في سجل الثقافة والحضارة الإنسانية.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر هي أقدم دولة عرفها التاريخ، إذ كانت مهدًا للحضارة ومصدرًا للفكر والفن والكتابة والعقيدة.
كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن المصري عبر العصور ظل رمزًا للعطاء والكرم والصبر، وبانيًا للحضارات وصانعًا للمجد، معتزًا بوطنه وحاملًا لراية المعرفة، ورسولًا دائمًا للسلام. وأوضح الرئيس أن هذه القيم المتأصلة تجسد جوهر الشخصية المصرية التي امتازت عبر التاريخ بالإنسانية والإبداع.
وشدد رئيس الجمهورية، على أن افتتاح هذا الصرح الحضاري العالمي لا يقتصر على كونه حدثًا ثقافيًا فريدًا، بل يمثل امتدادًا لروح التاريخ المصري العريق، ورسالة متجددة يقدمها المصريون للعالم مفادها أن مصر كانت وستظل أرض السلام ومهد الحضارة ومنارة للمعرفة عبر العصور.
وشارك في الاحتفال 79 وفدًا رسميًا، من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، ما يعكس المكانة الرفيعة للحضارة المصرية القديمة، والدور الثقافي والإنساني الذي تضطلع به مصر عالميًا.
ويُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصصًا لحضارة واحدة، إذ يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من أبرزها المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة.
ويقع المتحف على مساحة تقارب 500 ألف متر مربع، أي ما يعادل نحو 70 ملعب كرة قدم أو ضعف مساحة متحف اللوفر في باريس، ليشكل أحد أكبر وأهم الصروح الثقافية في العالم.