خلال زيارتها لافتتاح المتحف المصري الكبير..
ملكة الدنمارك تحضر حفل الاستقبال في مقر إقامة السفير الدنماركي بالقاهرة
في إطار الزيارة الرسمية التي تقوم بها جلالة الملكة ماري، ملكة الدنمارك، إلى القاهرة لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير (GEM)، شاركت جلالتها في حفل استقبال أقيم في مقر إقامة السفير الدنماركي لدى جمهورية مصر العربية.

حفل استقبال ملكة الدنمارك
جمع الحفل بين أصدقاء الدنمارك ومصر، في مناسبة احتفت بعمق واتساع الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
كما شرف الحفل بحضوره معالي السيد لارس لوكا راسموسن، وزير خارجية مملكة الدنمارك، الذي ألقى كلمة مؤثرة تناول فيها عمق العلاقات الراسخة والمتطورة باستمرار بين الدنمارك ومصر.
وخلال الحفل، التقت جلالة الملكة والوزير بعدد من المواطنين الدنماركيين المقيمين والعاملين في مصر، من بينهم المدير الفني لنادي الأهلي، المدرب الدنماركي ياس تورو، كما رحبت جلالتها بعدد من الشخصيات المصرية البارزة، من بينهم الفنانة القديرة يسرا، ولاعب كرة القدم السابق محمد زيدان، والمهندس حسام صالح، الخبير في مجالي الاتصالات والإعلام في مجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية، وقد عكست اللقاءات روح الحفاوة والحماس المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وجرت فعاليات الحفل في أجواء دافئة، تخللتها موسيقى مباشرة قدمها عازف الجاز الدنماركي سورن باون، الذي أضفى بلمساته الموسيقية لمسة دنماركية راقية على الأمسية.
وفي نفس السياق ،استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، ملكة مملكة الدنمارك، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، ومن الجانب الدنماركي لارس لوكه راسموسن، وزير الخارجية، والسفير لارس بوموللر، سفير مملكة الدنمارك بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحّب بجلالة الملكة، معربًا عن تقديره لمشاركتها في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية والمتميزة بين مصر والدنمارك.
ومن جانبها، نقلت جلالة الملكة تحيات ملك الدنمارك إلى الرئيس، وأعربت عن بالغ اعتزازها بزيارتها إلى مصر ومشاركتها في هذا الحدث الثقافي البارز، مشيدةً بعظمة الحضارة المصرية وما يمثله المتحف من إسهام فريد في إثراء التراث الإنساني.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في ضوء زيارة الدولة التي أجراها الرئيس إلى الدنمارك في ديسمبر 2024، والتي شهدت الإعلان عن ترفيع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية.
وقد أكد الرئيس أهمية البناء على نتائج تلك الزيارة لتوسيع نطاق التعاون المشترك، لا سيما في المجالات التجارية والاستثمارية، بما يلبي تطلعات الشعبين نحو التنمية والازدهار.

