00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

إسلام عبدالرحيم: مصر تقود ضمير الأمة في دعم القضية الفلسطينية وإعمار غزة

إسلام عبدالرحيم
إسلام عبدالرحيم

قال إسلام عبدالرحيم، أمين إعلام حزب الريادة، إن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية يعكس مكانة مصر التاريخية كقلب العروبة النابض، مؤكدًا أن القاهرة لم تتخلى يومًا عن مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني، سواء سياسيًا أو إنسانيًا أو دبلوماسيًا.

الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

وأضاف عبدالرحيم أن استضافة مصر لمؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة تأتي تأكيدًا على ثوابت الدولة المصرية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يمثل نقطة تحول حقيقية في مسار الجهود الدولية لإعادة إعمار القطاع، وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة لأهالي غزة.

وأشار عبدالرحيم إلى أن مصر تتحرك في هذا الملف من منطلق إنساني ووطني، واضعة الكرامة الفلسطينية في صدارة أولوياتها، وتعمل على حشد الجهود الدولية لتوفير دعم حقيقي يعيد الأمل والحياة إلى أبناء غزة الذين عانوا ويلات العدوان والحصار.

وأوضح عبدالرحيم أن القيادة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تضع القضية الفلسطينية في قلب سياستها الخارجية، وتواصل دورها كوسيط نزيه وفاعل من أجل تحقيق التهدئة الدائمة وتهيئة الأجواء لاستئناف عملية السلام العادل والشامل.

وأضاف عبدالرحيم أن مصر لا تتعامل مع القضية الفلسطينية كشأن إقليمي فحسب، بل كقضية هوية وأمن قومي عربي، مؤكدًا أن جهود القاهرة في إعمار غزة وإعادة تأهيل بنيتها التحتية تمثل امتدادًا لمواقفها الثابتة عبر التاريخ في دعم الحقوق الفلسطينية.

واختتم أمين إعلام حزب الريادة حديثه، قائلاً: "مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة ليس مجرد حدث سياسي أو إنساني، بل هو رسالة من مصر إلى العالم بأن العدالة والسلام لا يتحققان إلا بإنصاف الشعب الفلسطيني، وأن مصر ستبقى دائماً درع الأمة وسندها في وجه العدوان والظلم".

رئيس حزب الريادة: افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم إنجاز تاريخي

أكد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة وأمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم يمثل إنجاز تاريخي في مسيرة الوطن، وتجسيدًا عمليًا لرؤية القيادة السياسية في بناء «الجمهورية الجديدة» القائمة على التنمية الشاملة، وترسيخ الهوية الوطنية المصرية كقوة ناعمة مؤثرة على المستويين الإقليمي والدولي.

وأوضح حسنين أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع أثري ضخم أو مزار سياحي عالمي، بل هو صرح وطني شامل يجمع بين الثقافة والاقتصاد والتنمية المستدامة، ويعكس مدى قدرة الدولة المصرية على تحويل كنوزها الحضارية إلى أدوات فاعلة لتعزيز الاقتصاد الوطني ودعم السياحة الثقافية وجذب الاستثمارات الأجنبية.

وأشار رئيس حزب الريادة إلى أن هذا المشروع العملاق يعد دليلًا واضحًا على الإرادة السياسية القوية التي تقودها الدولة المصرية نحو استثمار تاريخها العريق في صناعة مستقبل مشرق لأبنائها، لافتًا إلى أن تجهيز المتحف بأحدث الوسائل التكنولوجية والتقنيات العالمية يجعله نموذجًا فريدًا للمزج بين الأصالة والمعاصرة.

تم نسخ الرابط