ارتفاع عدد المصابين في حادث ميكروباص قنا إلى 13 شخصًا
ارتفع عدد مصابي حادث انقلاب سيارة ميكروباص محمل ركاب بعد قرية المحروسة التابعة لدائرة مركز قنا، إلى 13 شخصًا، تم نقلهم إلى مستشفى قنا الجامعي تحت الملاحظة الطبية.
كانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا إخطارًا من مركز شرطة قنا يفيد بوقوع حادث انقلاب سيارة ميكروباص في قرية المحروسة التابعة لدائرة المركز.
اعتدى على ربة منزل بعصا خشبية
في واقعة أخرى، تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم من كشف ملابسات مقطع الفيديو الذي تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أظهر قيام أحد الأشخاص بالتعدي على سيدة بالضرب بعصا خشبية.
أثار الفيديو موجة من الاستياء والجدل بين المواطنين، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ إجراءات سريعة لفحص الواقعة وكشف تفاصيلها.
تفاصيل الواقعة
وأفادت مصادر أمنية أن التحريات الأولية لم تسجل أي بلاغ رسمي بهذا الشأن، ولكن بناءً على التحقيقات، تم تحديد هوية المجني عليها، وهي سيدة في منتصف العمر (ربة منزل)، وتقيم في دائرة مركز شرطة الفيوم.
وعند سؤالها، أفادت السيدة بأنها تعرضت للاعتداء من قبل نجل شقيقها، وذلك بسبب خلافات مالية نشبت بينهما في الأيام القليلة الماضية.
وبناءً على إفادة المجني عليها، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان المتهم، وهو عامل مقيم بنفس دائرة المجني عليها.
وبعد تحريات مكثفة، تم ضبطه وإحضاره إلى قسم الشرطة، حيث اعترف المتهم بارتكاب الجريمة، مؤكدًا أنه قام بالتعدي على السيدة باستخدام عصا خشبية بعد تصاعد الخلافات بينهما بشأن مسائل مالية. كما تم العثور على العصا الخشبية التي استخدمها في التعدي عليها.
ومن جانبه، أشار المصدر الأمني إلى أن الواقعة تشير إلى وجود صراعات عائلية تسببت في تصاعد التوترات، مما أدى إلى العنف، وقال المصدر إن المتهم سيواجه تهماً بالاعتداء والضرب، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
التحقيقات جارية من قبل السلطات المختصة للتأكد من كافة التفاصيل، ومتابعة الإجراءات القانونية اللازمة بحق المعتدي.
وتشير التحقيقات إلى أن الحادثة تتعلق بمشكلة مالية بين أفراد العائلة التي انتهت بعنف غير مبرر، في وقت كانت فيه المجني عليها تأمل في حل النزاع بطريقة سلمية.
وفي ضوء هذه الواقعة، تواصل الأجهزة الأمنية توجيه تحذيرات للمواطنين بضرورة التعامل بحذر ووعي مع المشاكل المالية والخلافات العائلية، وتجنب اللجوء إلى العنف لحل تلك النزاعات.
