درة المدن الصناعية تتحول لمكب نفايات.. وجهاز العاشر من رمضان «خارج الخدمة»
درة المدن الصناعية تتحول لمكب نفايات.. وجهاز العاشر من رمضان «خارج الخدمة»
في مشهد لا يليق بإحدى أكبر المدن الصناعية في مصر، تحولت عدة أماكن من مدينة العاشر من رمضان إلى نقاط تجمع عشوائية للقمامة ومخلفات المصانع، وسط تراجع مستوى الرقابة من قبل الجهاز على النظافة والخدمات العامة.
تراكمات من النفايات
وأحد عدد من المواطنين أن هناك عدة مناطق تشهد بداخلها تراكمات من النفايات، حيث تنتشر أكوام القمامة على جوانب الطرق وتحت الكباري، ومخازن تدوير القمامة، خاصة ما تعانيه منطقة الحزام الأخضر بجوار مصنع أرما للزيوت، في مشهد يناقض الصورة الحضارية التي اشتهرت بها المدينة، خاصة مع تزايد الشكاوى من قبل العمال والسكان.
وطالب الأهالي بسرعة تدخل وزارة الإسكان والمرافق وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لإعادة الانضباط للمدينة، من خلال إطلاق خطة طوارئ للنظافة تشمل رفع المخلفات المتراكمة وتشديد الرقابة اليومية على الشركات المسؤولة عن جمع القمامة، ومحاسبة المقصرين داخل الجهاز التنفيذي.
وتعد مدينة العاشر من رمضان إحدى أهم مدن الجيل الأول العمرانية الجديدة في مصر، كما تعد من أكبر وأهم المدن الصناعية في مصر، حيث تقع في محافظة الشرقية، على طريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوي، وتبعد حوالي 46 كم عن القاهرة.
وتُعتبر مدينة العاشر من رمضان أكبر منطقة صناعية في مصر، وتضم ما بين 3500 إلى 4 آلاف مصنع في مختلف القطاعات، بما في ذلك "المنسوجات والملابس الجاهزة، - الصناعات الغذائية، الأدوية والإلكترونيات، البلاستيك والورق ومواد البناء والصلب".