عاجل

استشاري يكشف تطورات جديدة لعلاج الآلام المزمنة (فيديو)

الدكتور هشام العزازي
الدكتور هشام العزازي

الآلام المزمنة بين الماضي والحاضر حيث شهد مجال علاج الآلام المزمنة تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، حيث أصبح علما مستقلا تتسابق الجامعات حول العالم في تقديم برامج متخصصة لنيل درجات الماجستير والدكتوراه فيه.

وأوضح الدكتور هشام العزازي، استشاري علاج الآلام للأطفال والبالغين، أن هذا التخصص بات يشمل حلولًا علاجية متعددة، بعدما كان يعتمد في الماضي على وصف المسكنات التقليدية والمواد المخدرة فقط.

المخاطر الصحية والمسكنات

وبدروه، أكد الدكتور العزازي، خلال حديثه في برنامج "الناس الحلوة" على قناة القاهرة والناس، أن الاستخدام العشوائي للمسكنات دون استشارة طبية يمثل خطرًا كبيرًا على صحة المرضى، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص يستمرون في تناول نوع واحد من الدواء لسنوات طويلة، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل تدهور وظائف الكلى وتأثيرات سلبية على المعدة، وقد يصل الأمر في بعض الحالات إلى الإدمان.

أهمية التشخيص الدقيق 

 وأوضح الدكتور العزازي أن تشخيص الألم بشكل دقيق يعد ركنًا أساسيًا في اختيار العلاج المناسب، فكل نوع من الألم يرتبط بحالة مرضية معينة، ويتطلب علاجًا خاصًا به لضمان تحقيق أفضل النتائج. ولذلك، فإن اللجوء إلى المتخصصين يساعد في تحديد الأسباب الجذرية للألم، مما يسهم في تقديم حلول فعالة وآمنة.

ونوه إلى أن بدائل علاجية متطورة لم يعد علاج الآلام المزمنة مقتصرًا على الأدوية التقليدية فقط، بل أصبح يشمل مجموعة واسعة من الخيارات العلاجية الحديثة، مثل العلاج الطبيعي، والتدخلات الطبية المتقدمة، والعلاج السلوكي، بالإضافة إلى العلاجات التكميلية التي ثبتت فعاليتها في تخفيف الألم وتحسين جودة حياة المرضى.

التوعية والوعي الطبي

اختتم الدكتور العزازي حديثه بالتأكيد على ضرورة نشر الوعي الطبي بين الأفراد، مشددًا على أهمية استشارة الأطباء المتخصصين عند الشعور بآلام مزمنة، بدلاً من اللجوء إلى المسكنات كحل دائم. فالطب الحديث يوفر خيارات آمنة ومتعددة للتحكم في الألم، مما يسهم في تقليل المخاطر الصحية وتحسين جودة حياة المرضى.

وذكر أن  إن الألم أو الوجع (بالإنجليزية: Pain) هو عبارة عن تجربة حسية وعاطفية غير محببة مرتبطة بتلف الأنسجة الفعلي أو المحتمل، وبالتالي يتم تقييم الألم بناء على إحساس الشخص المتألم لأن الألم هو تجربة ذاتية يستطيع الشخص المتألم فقط إدراكها، ولا يمكن الإحساس بها من قبل الآخرين أو قياسها وتوثيقها بفحص أو جهاز معين.

تم نسخ الرابط