"الحفل به رسايل علي كل المستويات".. داليا أبو عمر تُشيد بافتتاح المتحف المصري

علقت الإعلامية داليا أبو عمر، على حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن الحفل كان مليئًا بالرسائل على كل المستويات: السياسية، والاقتصادية، والعسكرية، والمستقبلية، رغم وجود بعض جوانب القصور في إخراج الحفل.

وجاء ذلك عبر تغريدة نشرتها على صفحتها الرسمية بمنصة "إكس" قائلة: الحفل زي اي أوبرا متقسم قصص اول قصه هي نشأة الكون تاني قصه هي المتحف نفسه لأنه البطل تالت قصه هي مصر الحاضر وأنها مازالت عظيمة عايزين الحق بقي كتابه الاسكريبت كانت ضعيفه جدا علشان التنقل بين الفصول وما وضحش مونتير الهوا ضعيف مخرج الهوا ضعيف غير كده حفل أسطوري ملابس فظيعه ديكور يجنن مزيكا معديه الخيال لازم تفهم الهدف من الحفل علشان تفهم ليه كده وعلي فكره الحفل ماليان رسايل علي كل المستويات سياسيه - اقتصاديه - عسكريه - مستقبليه - علوم المورائيات ( بوابه الطاقه - البوابات النجميه ) دي حاجات مرتبطه بالأهرامات وبره مهوسين بيها لأول مره الدوله المصريه تقولهم عارفه بتعملوا ايه وشايفه".

وفي مشهد عالمي يبرز عظمة الحضارة المصرية، أضيئت المسلات المصرية المنتشرة في عدد من عواصم ومدن العالم احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أبرز الصروح الثقافية والأثرية في التاريخ الحديث.

وشملت الفعالية إضاءة المسلات في باريس ولندن ونيويورك وروما وإسطنبول وغيرها من المدن الكبرى، حيث اكتست المسلات بألوان العلم المصري، في رسالة رمزية توحد الماضي بالحاضر، وتؤكد المكانة العالمية لمصر كمهبط أول حضارة عرفها الإنسان.

 الاحتفال الرسمي 

ويأتي هذا الحدث بالتزامن مع الاحتفال الرسمي الذي يشهده الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة قادة وملوك ورؤساء دول العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة. ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية توثق تاريخ مصر الممتد لأكثر من سبعة آلاف عام، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون المعروضة لأول مرة كاملة في مكان واحد.

وترمز هذه المبادرة العالمية إلى تقدير الشعوب للحضارة المصرية التي تركت بصماتها في كل بقاع الأرض، وتؤكد أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف، بل جسر حضاري يربط مصر بالعالم ويجسد استمرار رسالتها الإنسانية عبر العصور.

وفي سياق أخر، تزينت الأهرامات بأضواء متناسقة مساء اليوم احتفالًا بـ افتتاح المتحف المصري الكبير، وانطلق الحفل الرسمي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مناسبة تُعد حدثًا استثنائيًا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.

ويشهد الافتتاح مشاركة 79 وفدًا رسميًا من مختلف دول العالم، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، في حدث يعكس الاهتمام الدولي بالحضارة المصرية العريقة، ويؤكد الدور الثقافي والإنساني الفريد الذي تضطلع به مصر.

وأكد المتحدث الرسمي أن هذا الحضور غير المسبوق يعكس تقدير المجتمع الدولي لرؤية الدولة المصرية في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهار المستقبل، ويؤكد مكانة مصر كـ جسر حضاري بين شعوب العالم المحبة للثقافة والسلام.

 مساحة وتصميم المتحف

يشغل المتحف مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي ومرتين ونصف مساحة المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.