سياح مصر والعالم يتوافدون على التحرير قبل افتتاح المتحف الكبير|صور

على الرغم من الأضواء الساطعة التي أحاطت بالمتحف المصري الكبير وافتتاحه التاريخي، يظل المتحف المصري بميدان التحرير منارة تاريخية وثقافية راسخة، وجاذبا رئيسيا للسياح من مختلف أنحاء العالم.

وشهد المتحف المري بالتحرير إقبالا كثيفا من الزوار الذين حرصوا على استكشاف كنوزه العريقة، وهو ما يعكس استمرار الاهتمام بالتراث المصري القديم بجانب الصرح الجديد.

ويعتبر المتحف المصري بالتحرير، الذي يعد أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط وأول مبنى في العالم صمم خصيصا ليكون متحفا، وجهة أساسية للزوار الذين يسعون لتجربة فريدة في قلب التاريخ المصري، حيث يمتد تاريخ محتوياته من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.

ويؤكد هذا الإقبال الكبير أن الزوار لم يقتصر اهتمامهم على المتحف الجديد فحسب، بل يحرصون على زيارة المتحف التاريخي الذي يمثل جزءا أصيلا من الهوية الثقافية لمصر.

إقبال سياحي عالمي ومستمر

شهد المتحف توافد أعداد كبيرة من السياح الأجانب والمصريين على حد سواء، وهو ما يعكس المكانة العالمية للمتحف المصري بالتحرير كأحد أبرز المعالم الأثرية في العاصمة.

وتؤكد هذه الأعداد الكبيرة أن شغف العالم بالتراث المصري القديم مستمر، وأن الاهتمام الثقافي لا يقتصر على الصروح الحديثة، بل يشمل جميع مكونات المشهد الأثري في مصر.

استعدادات افتتاح المتحف المصري الكبير

ويتزامن الإقبال الكثيف على المتحف القديم مع افتتاح المتحف المصري الكبير السبت، والذي من المقرر أن يبدأ في استقبال الجمهور رسميا يوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025. ويأمل القائمون على المتحف الكبير أن يقدم تجربة حضارية جديدة ومتكاملة للزوار، تشمل استعراضًا لأبرز المعروضات والكنوز الأثرية التي تعكس تاريخ مصر العريق.