00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

"التصنيف الأسود".. خلف الحبتور يُعلق على الأحداث داخل لبنان

خلف الحبتور
خلف الحبتور

أعرب رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور عن بالغ استيائه من قرار المفوضية الأوروبية الأخير، الذي تم اتخاذه في يونيو ودخل حيز التنفيذ في أغسطس، والذي صنّف لبنان ضمن الدول عالية المخاطر في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب "التصنيف الأسود".

وقال خلف الحبتور في منشور له عبر حسابه على منصة "إكس":  منذ فترةٍ طويلة آثرتُ التوقف عن التعليق على الشأن اللبناني، محبةً واحتراماً للعهد الجديد بقيادة فخامة الرئيس العماد جوزيف عون ودولة الرئيس القاضي نواف سلام، لما لمسته فيهما من إخلاصٍ وحبٍّ حقيقي للبنان، لكن قرار المفوضية الأوروبية الأخير، الذي اتُّخذ في يونيو ودخل حيّز التنفيذ في أغسطس، بإدراج  لبنان على قائمتها للدول عالية المخاطر في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (التصنيف الأسود)، لا يمكن تجاهله أو التقليل من خطورته، فهذا القرار ليس مجرد إجراء إداري، بل رسالة دولية واضحة بأن النظام اللبناني فقد الثقة والمصداقية، وأن التعاملات مع مؤسساته أصبحت خاضعة لرقابة مشددة وإجراءات عناية مضاعفة، إنه قرار يضرب في عمق صورة لبنان الاقتصادية، ويعزل البلد أكثر عن النظام العالمي، في وقتٍ هو أحوج ما يكون فيه إلى استعادة الثقة وجذب المستثمرين. 

فكيف يمكن الحديث عن إعادة الإعمار وعودة الودائع وجذب الاستثمارات، والعالم يصنّف لبنان ضمن أخطر البيئات المالية، لقد قلتها مراراً وسأكررها اليوم: لا استثمار بلا أمن، ولا اقتصاد بلا ثقة، ولا ثقة بلا دولة قوية تفرض القانون على الجميع دون استثناء، أنتم يا أبناء لبنان الأطباء الحقيقيون لبلدكم، تعرفون الداء وتعرفون الدواء، وتملكون القدرة على العلاج إن وُجدت الإرادة الصادقة. 

ما يجري اليوم من تدخّل هنا وهناك وكثرة "الناصحين" من الخارج وكأنكم قُصَّرٌ أو عاجزون، أمرٌ مرفوض تماماً. فلبنان ليس بحاجة لوصايةٍ من أحد، بل إلى قرارٍ وطنيٍ جريء يعيد إليه هيبته واستقلاله، الطريق واضح، والعلاج معروف، لكن المطلوب الآن أن تتوحّدوا على هدف واحد: إنقاذ وطنكم بأيديكم قبل أن يُفرض عليكم الدواء من غيركم، ليتكم تصحَون وتتنبهون وتسمعون النصائح قبل أن يفوت الأوان. 

فلبنان بلد غني بعقول أبنائه، لكنه بحاجة إلى قرار وطني شجاع يُنهي مرحلة الأعذار ويبدأ مرحلة الإصلاح الحقيقي، أتمنى أن يكون هذا القرار جرس إنذارٍ يدفع إلى اليقظة والعمل، لا سبباً جديداً للتبرير والانقسام.

وقال أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن الاستهداف الذي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة النبطية جنوب لبنان، وأدى إلى مقتل قائد في «قوات الرضوان»، أثار موجة واسعة من الغضب والمخاوف في الداخل اللبناني، لافتا إلى أن الإعلام المحلي وصف الحادثة بـ«المجزرة»، بعد أن أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا بين عناصر الحزب والمدنيين.

احتقان داخلي وتصاعد في المخاوف

وأضاف المراسل أن المشهد الداخلي اللبناني بات أكثر احتقانًا خلال الساعات الأخيرة، حيث يسود القلق من احتمال لجوء الجيش الإسرائيلي إلى توسيع عملياته في الجنوب وشن هجمات أوسع، مشيرا إلى أن الحزب نعى رسميًا 4 من عناصره، في حين تشير التقديرات إلى أن عدد القتلى قد يكون أكبر، ما زاد من حدة التوتر بين الأوساط الشعبية والسياسية.

 

الميدان على صفيح ساخن

وأوضح المراسل أن الأوضاع الميدانية في الجنوب ما تزال متوترة، مع استمرار التحليق المكثف للطائرات الإسرائيلية فوق مناطق متفرقة من الجنوب اللبناني، بالتزامن مع حالة استنفار في صفوف الحزب، وسط ترقب لما ستؤول إليه التطورات خلال الساعات المقبلة.

وفي سياق أخر، كشفت الصحة اللبنانية أن هناك شهيد ومصاب في غارة لـ الاحتلال الإسرائيلي على بلدة كونين جنوبي لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

في سياق متصل، قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من لبنان، إن هناك توغلا بريا مقلقا وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم، موضحا أن هناك قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي دخلت بلدة بليدا الحدودية في قضاء مرجعيون جنوب لبنان، مسافة تقارب الكيلومتر الواحد ووصلت إلى مقر البلدية الرسمي.

 

إطلاق نار على شخص 

وأضاف سنجاب، خلال رسالة على الهواء، أن القوة الإسرائيلية أطلقت النار على شخص داخل المبنى أثناء مرحلة المبيت، ما أدى إلى مقتله قبل أن تنسحب القوة الإسرائيلية في نحو الساعة 4 فجرا، عائدة إلى مناطق سيطرتها، فيما لم تشهد البلدة أي تواجد دائم للقوات الإسرائيلية بعد الانسحاب.

اشتباك مع القوات الإسرائيلية

وأشار سنجاب إلى أن الجيش اللبناني حضر إلى موقع الحادث وطوق المكان، لكن لم يحدث أي اشتباك مع القوات الإسرائيلية، لافتا إلى أن قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة لم تصل في هذا التوقيت.

تم نسخ الرابط