'' الإبداع والرسالة والفن".. احتفالية مميزة لثقافة بني سويف
                            تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان أقام فرع ثقافة بني سويف برئاسة الكاتب المسرحي احمد حلمي احتفالية النصر تضمنت عرضاً فنياً لفرقة بني سويف لذوي الاحتياجات الخاصة ضم العرض مجموعة من الاستعراضات الفنيه " فقرة الحصان ، عيني بترف ، تابلوه الصعيدي" تحت إشراف تامر عبد المنعم مدرب الفرقة وعزة عبد الظاهر مدير الفرقة .
كما افتتح معرض فنون تشكيلية بعنوان "رؤي تعبيرية" لوح وخطوط بقاعة المعارض من أعمال فناني المنطقة الأزهرية ببني سويف وبحضور الشيخ عبد الموجود رئيس المنطقة الأزهرية ببني سويف وذلك ضمن برنامج ورش فنية تابعه لقسم الفنون التشكيلية مبادرة جيل واعى وطن اقوى، الذى بدأ فاعلياته بورش عمل بمنطقة بنى سويف الأزهرية لمعلمين التربية الفنية وضم المعرض لوح نتاج ورش البرنامج التوعوي محاربين التطرف الدينى و الفكري، بالاستعانة باخصائية العلاج بالفن الفنانه التشكيلية دينا السيد علي، حيث ظهر باللوحات التعبير عن الذات والهدف الاساسي تعليم المهارات الفنية وتنمية الابداع والخيال بشكل عملى ظاهر على الاعمال الفنية موضحين اهمية دورهم كمعلمين مكتشفين ادوات الفن لدى الافراد والسعي للهدف الرئيسي وهو تنميه ذوق الطلاب ومهاراتهم والخيال والقدرات التعبيرية وكان متوسط عدد الاعمال الفنيه المعروض 60 عمل فنى،
كما شهدت الاحتفالية إقامة ندوة اتحاد كتاب مصر فرع بني سويف والفيوم حول " أدب الحرب ...الابداع والرسالة " تحدث خلالها الكاتب أحمد طوسون مؤكداً إن الأدب المصري، بتياراته المختلفة، لم يقف على مسافة واحدة من حرب أكتوبر 1973. فقد انشغل شعراء السبعينيات وكتاب السرد والرواية بمهمة مزدوجة: من جهة، تمجيد بطولات الجبهة ورصد الملاحم العسكرية، ومن جهة أخرى التقاط تفاصيل الحياة اليومية والهامشية التي شكّلت الوجه الإنساني للنصر؛ وسنجد على مستوى الشعر كتابات صلاح جاهين وعبدالرحمن الابنودي وأمل دنقل وصلاح عبدالصبور الذي كان أول من كتب عن العبور، حين كتب قصيدته الخالدة "إلى أول جندي رفع العلم في سيناء" ونشرها في 9 أكتوبر 1973 ، وهناك العديد من الروايات والأعمال الأدبية التي تناولت حرب أكتوبر 1973 منها رواية "الرصاصة لا تزال في جيبي" لإحسان عبد القدوس .
فيما تناول الشاعر نبيل سيد علي امين عام اتحاد كتاب مصر فرع بنى سويف والفيوم دراسة بعنوان شعر العامية من الإنكسار إلى الانتصار أوضح فيها كيف حرك الألم والغضب من نكسة 67 احساس ووجدان شعراء العامية الذين عبروا عن ذلك ومنهم الشعراء احمد فؤاد نجم وفؤاد قاعود وقصائده ذو البعد الفلسفي التى كتبت بعد النكسة بعام و الابنودي الرمزية المتفائلة فى رائعته عدى النهار وصلاح جاهين والتمسك بالصمود فى قصيدته على اسم مصر ثم كابتن غزالى وشعره ودوره فى تاسيس فرقة اولاد الأرض ثم تحدث عن اشعار ما بعد نصر أكتوبر .
حيث جاء ذلك بحضور الشيخ عبد الموجود رئيس المنطقة الأزهرية والكاتب أحمد حلمي والشاعر نور سليمان وألقاء للشعراء محمد زين العابدين وجمال عبد العلي وأدار الندوة الكاتب أحمد قرني رئيس النقابة الفرعية لكتاب بني سويف والفيوم وقد شهدت الاحتفالية حضورا جماهيريا كبيراً.
فيما نفذت مكتبه الحي الثاني شرق النيل محاضره عن" اليوم العالمي للثراث الثقافي غير المادي" تحت إشراف عفاف نصيف مديرة المكتبة بحضور مدرسى الشروق للغات ببني سويف وتولى تنفيذ النشاط احمد عادل مسؤل المكتبة العامة.
 
وتحدث احمد عادل  بان التراث الثقافي غير المادي هو جزء من  الهويه الثقافية ويشمل ذلك ممارسات ومعارف وأشكال متوارثه وايضا  ما يرتبط من آلات وقطع ومصنوعات ثقافية حيث يتطور ويتكيف مع البيئة وتاريخها ومن الأمثلة علي التراث الثقافي غير المادي الموسيقي والرقص والحرف التقليديه والممارسات الطبية التقليدية وبناء علي ذلك يتم الاحتفال باليوم العالمي للتراث الثقافي غير المادي كل عام وتهدف هذه الاحتفالية في تعزيز الهويه الثقافيه واحترام التنوع الثقافي والتشجيع والتعاون الدولي وتوثيقه وحمايته 
المادي.
تُعد هذه المناسبة جزءًا من الذكرى السنوية العشرين لاعتماد "اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي" التي اعتمدها المؤتمر العام لليونسكو في 17 أكتوبر 2003 وتشجع الاتفاقية الدول المشاركة على التعاون الدولي لحماية التراث الثقافي غير المادي وصونِه.